أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن المشروع الحوثي، مناطقي وطائفي، وهو مرفوض مجتمعيا ولا يمكن القبول به، ويمثل الأداة والوسيلة لإيران في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاءه، مساء اليوم، في مدينة دوسلدورف بالمانيا الاتحادية، عدد من الطلاب الدارسين وأعضاء السلك الدبلوماسي والعسكري والشخصيات الوطنية والاجتماعية المقيمة في جمهورية ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية، واضعا أمامهم مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود التي تُبذل من اجل استعادة الدولة، والانجازات والنجاحات المحققة في هذا الإطار من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بدعم واسناد دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وخاطب الرئيس هادي الحاضرين بالقول، "إنكم تمثلون بلدكم كل في مجال واطار عمله وتخصصه لتجسدون واقع اليمن وتنقلون معاناته التي يعيشها جراء تداعيات الحرب الانقلابية التي نفذتها مليشيا الحوثي وصالح على مشروع الاجماع الوطني والتوافق الذي اختاره الشعب اليمني وقواه الحيه من مكونات وأحزاب ومنضمات مجتمع مدني والمرأة والشباب سبيلا لبناء الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة المبنية على العدالة والمساواة والشراكة والحكم الرشيد وهذا ما تجسد في مخرجات الحوار الوطني الشامل". مؤكدا على اهتمام الدولة بشبابها وابنائها الطلاب والدارسين في مختلف الدول وأماكن تحصيلهم العلمي.
ونقلت وكالة سبأ عن الرئيس هادي قوله، "أن التطرّف الإرهابي، والفكر الإيراني، مشروع الحوثي الطائفي المناطقي الكهنوتي الذي يحمله ويجسده كأداة ووسيلة لإيران في المنطقة والدخيل على مجتمعنا وشعبنا مرفوض ولا يمكن القبول به". مضيفا "رغم ظروف البلد ومعاناتها الاقتصادية الا اننا نحرص على الدوام في إيلاء اوضاع الطلاب والدارسين الاهتمام الخاص لما يمثلوه من أهمية لتجاوز الظروف والصعاب التي تواجههم ومنها صرف مستحقاتهم التي نوجه بها اول بأول".