ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الإغلاق المفروض على اليمن أدى إلى شح حاد في السلع التجارية وإمدادات الإغاثة الواردة إلى البلاد.
ويعتمد جميع سكان اليمن على واردات الغذاء والوقود والدواء، وخاصة عبر الموانئ البحرية. ويعاني أكثر من 17 مليون شخص، أي نحو ثلثي عدد السكان، من انعدام الأمن الغذائي.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الوضع سيتدهور بدون استئناف واردات الإمدادات الأساسية من خلال رفع الإغلاق المفروض على كل الموانئ، بما فيها الحديدة والصليف.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن مخزون الأرز سينفد بعد 111 يوما، فيما من المتوقع نفاد مخزون الدقيق بعد 97 يوما.
ويوجد بالمنطقة القريبة من ميناءي الحديدة والصليف أكثر من ثلثي المحتاجين للمساعدة و80% من المصابين بالكوليرا.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة أن معبر الوديعة البري في محافظة حضرموت، وميناء عدن البحري هما الوحيدان المفتوحان أمام الواردات التجارية.
ولكنه قال إن ميناء عدن غير مزود بإمكانيات استقبال شحنات تجارية وإنسانية. وأضاف أن الأمم المتحدة لن تتمكن من إطعام 7 ملايين شخص شهريا، إذا لم يتم فتح ميناءي الحديدة والصليف على الفور.