التقى الرئيس هادي اليوم الاثنين قادة الأحزاب وممثلي المكونات السياسية للوقوف على المستجدات في الساحة الوطنية بآفاقها وجوانبها المختلفة المرتبطة بواقع المجتمع واحتياجاته وتطلعاته نحو السلام واستعادة الدولة وأنها الانقلاب.
وناقش الرئيس توحيد الجهود والعمل الوطني المشترك لتنفيذ الاستحقاقات الوطنية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216 بتعاون المجتمع الدولي وفِي المقدمة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأشاد بمواقف القوى والمكونات السياسية عامة التي تعكس واقع وتطلعات المواطن التواق إلى العدالة والشراكة في إطار يمن اتحادي جديد يستوعب الجميع ويترجم تطلعات الشعب في إسقاط الانقلاب والانتصار لأهداف المشروع الوطني.
ووضع الرئيس هادي الجميع أمام نتائج لقاءه المثمر مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز الداعم لليمن وشرعيته الدستورية على مختلف المستويات الميدانية والسياسية والتنموية والخدمية.
من جانبهم عبر قادة وممثلو المكونات والأحزاب السياسية عن دعمهم لمسار الشراكة والتوافق الذي يمثله الرئيس كرمز للشرعية بما يحظى به من إجماع وطني، وأكدوا على توحيد الجهود والصفوف لتحقيق تطلعات الشعب اليمني واستعادة الدولة والقضاء على انقلاب الحوثي وصالح.