قال المستشار في الديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة أن المركز «تبنى تأهيل 2000 طفل من الأطفال الذين استخدمتهم الميليشيات الانقلابية أدوات حرب ودروعا بشرية».
وأضاف في تصريح لصحيفة «الوطن» السعودية، «وضعنا برنامجا تكامليا يشمل التأهيل النفسي والتعليمي والأسري لهؤلاء الأطفال الذين تم تجنيدهم في صفوف الانقلابيين، بما يضمن عودتهم إلى بيئة وبراءة الطفولة».
وأشار إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، استشعر أهمية إعادة تأهيل أطفال اليمن الذين عانوا ويلات الحرب وجروا إلى المشاركة فيها بمختلف الأساليب، وما تركتهم عليهم تلك الويلات من آثار نفسية ومعنوية مدمرة.
وأضاف "جاءت تدخلات المركز ومبادراته لتكون بمثابة الملاذ الذي وجد فيه هؤلاء الأطفال الأبرياء أماناً يقيهم من الآثار العميقة التي حفرتها الحرب والتجنيد الإجباري في وجدانهم، وقد قدم لهم المركز الأمل من جديد بالعودة إلى الاندماج في الحياة العامة، وألحقهم بالتعليم".
ولفت إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بدأ أعماله في هذا المجال من محافظة الجوف، كمرحلة أولى من برنامجه، واستطاع إعادة تأهيل الأطفال عبر برامج توعوية موجهة للبيئة المحلية التي يعيش فيها الأطفال هناك.