دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحالف العربي بقيادة السعودية، إلى إعادة فتح الحدود اليمنية والبحرية والبرية في اليمن من أجل السماح بإمدادات إنسانية حيوية لدخول البلاد.
وأعلن التحالف إغلاق جميع المنافذ اليمنية بدءا من الاثنين بشكل مؤقت لحين تحديد إجراءات تفتيش جديدة تمنع تهريب السلاح إلى اليمن.
وقال روبرت مارديني، المدير الإقليمي للجنة الشرق الأوسط للشرق الأدنى والأوسط: "يجب أن تبقى خطوط الإمدادات الإنسانية إلى اليمن مفتوحة". وأضاف أن "الغذاء والادوية واللوازم الضرورية الاخرى لا غنى عنها لبقاء 27 مليون يمني اضعفهم النزاع في العام الثالث".
ولا توجد حاليا أية تحركات داخل اليمن وخارجه، بما في ذلك عن طريق البحر والجو والبر، بحسب بيان اللجنة التي قالت إن شحنتها من أقراص الكلور التي تستخدم للوقاية من الكوليرا، لم تحصل على تصريح في الحدود الشمالية لليمن.
ومن المتوقع أن يتم إصدار اللوازم الطبية بما فيها 50 ألف قارورة من الانسولين بحلول الأسبوع القادم.
ويقول السيد مارديني: "لا يمكن للانسولين أن ينتظر عند الحدود المغلقة لأنه يجب أن يظل مبردا، وبدون حل سريع للإغلاق، ستكون العواقب الإنسانية وخيمة".
واليمن يعيش بالفعل مع العواقب الكارثية للصراع المسلح الذي دمر الكثير من بنيته التحتية الحيوية وجلب النظام الصحي إلى حافة الانهيار. فالقصف والغارات الجوية تزيد من قتل وتشويه المدنيين الأبرياء.
وقال مارديني: "نحن نشعر بقلق بالغ إزاء العدد المتزايد باطراد من الإصابات بين المدنيين، وكذلك استهداف البنية التحتية غير العسكرية، مثل محطات معالجة المياه والمطارات المدنية، وهذه الأعمال تنتهك القانون الإنساني الدولي".
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 07 نوفمبر, 2017
الأمم المتحدة تطالب السفن التجارية بمينائي الحديدة والصليف المغادرة فورا
الإثنين, 06 نوفمبر, 2017
مسؤول أممي: يجب وضع حد للمعاناة المروعة للشعب اليمني بأقرب وقت ممكن
الإثنين, 06 نوفمبر, 2017
التحالف العربي يغلق جميع منافذ اليمن مؤقتا ويسمح بدخول وخروج طواقم الإغاثة