أعلنت السعودية مكافأة مالية قدرها 30 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تُفضي إلى القبض على عبدالملك الحوثي، زعيم مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران أو تحديد مكان تواجده.
 
جاء ذلك ضمن بيان للداخلية السعودية أعلنت فيه مساء الأحد قائمة تضم ( 40 ) اسماً لقيادات وعناصر من مليشيات الحوثي قالت إنها" مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة" وخصصت مكافآت مالية لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليهم أو تحديد أماكن تواجدهم.
 
ويتواجد الحوثي بمحافظة صعدة شمالي اليمن التي انطلقت منها مليشياته إلى مختلف محافظات البلاد بعد السيطرة على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014 لكن لا أحد يعرف مكانه إلا قلة من المحيطين به.
 
ولم يخرج منها حتى بعد انقلاب جماعته على السلطة الشرعية وتقول بعض المصادر إنه يعيش حالة من القلق والتخفي والسرية خشية استهدافه ولا يظهر إلا نادرا بخطابات تلفزيونية.
 
في 14 أبريل 2015، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار 2216 تحت الفصل السابع والذي يتضمن عقوبات على عبدالملك الحوثي ونجل صالح ويفرض حظرا على توريد الأسلحة للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع ضمن إجراءاته لمعاقبة معرقلي التسوية ومن يهددون السلم والاستقرار.
 
وفي 8 يونيو من نفس العام، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على عبد الملك الحوثي وأحمد علي عبد الله صالح، ونصت العقوبات على منعهم من السفر و"تجميد الأصول المالية"، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216.

وتضع أمريكا الحوثي على القائمة السوداء مع القيادي العسكري بمليشياته عبد الله يحيى الحكيم إضافة إلى صالح، بتهم منها "الضلوع في أعمال تهدد بشكل مباشر أو غير مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن".