تحتجز مجموعة من المسلحين في مدينة عدن عناصر في القوات الحكومية بعدما هاجمت مقر البحث الجنائي في العاصمة المؤقتة وقتلت ثمانية عناصر امن بينهم شرطيتان جرى إعدامهما بالرصاص، بحسب ما نقلت الوكالة الفرنسية.
وتبنى تنظيم الدولة (داعش) الهجوم ضد مقر إدارة المباحث العامة في عدن. وقال ان انتحاريا يمنيا فجر نفسه في سيارة مفخخة عند مدخل المقر، ثم قام مسلحون آخرون من التنظيم بمهاجمة المبنى.
وتتعرض معسكرات ومواقع لتنظيم الدولة الإسلامية الى ضربات جوية من قبل طائرات أميركية من دون طيار.
كما يتعرض تنظيم القاعدة في جنوب البلد الفقير إلى حملة عسكرية تقودها قوات نخبة مدربة على أيدي القوات الاماراتية نجحت في طرد عناصر الجماعة المتطرفة من العديد من معاقلها الرئيسية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية في عدن "أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه في مقدم موكب مدير أمن عدن العميد شلال شايع، أثناء دخوله مقر عمله، مضيفة ان مدير الأمن نجا من الهجوم".
وأضافت أنه عقب العملية الانتحارية تعرض المبنى والموكب لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين تمركزوا فوق أسطح مبان تقع في محيط مقر ادارة المباحث.
واستمرت الاشتباكات لساعات فيما دفعت ادارة أمن عدن بتعزيزات أمنية من معسكر جبل حديد لتطهير المباني من المسلحين الذين تمكنوا من دخول مبنى ادارة المباحث في خضم الاشتباكات.
وفي داخل المبنى، قام المسلحون بأخذ عناصر أمن لم يعرف عددهم بعد رهائن، بينهم شرطيتان قاموا باعدامهما بالرصاص، قبل ان يحرروا مجموعة من السجناء من مركز توقيف في المبنى ذاته.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بحسب هذه المصادر، بينما يحتجز المهاجمون عناصر الأمن.
أخبار ذات صلة
الأحد, 05 نوفمبر, 2017
مقتل سبعة جنود وإصابة 12 آخرين في تفجير انتحاري بعدن
الأحد, 05 نوفمبر, 2017
مسلحون يفجرون عبوة ناسفة عقب رميها داخل مقر لحزب الإصلاح بعدن
الأحد, 05 نوفمبر, 2017
هجوم بسيارة مفخخة يستهدف مقر الشرطة بمدينة عدن