كشف مسؤول حكومي يمني، عن رصد وجود أربعة خبراء من جنسيات أجنبية يقومون بتنفيذ الأعمال اللوجستية وتدريب أفراد من ميليشيا الحوثي وصالح، على صناعة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في عدد من مراكز التدريب.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن وكيل محافظة حجة ومسؤول الإسناد للمقاومة في تهامة، ناصر دعقين، قوله: "إن المقاومة الشعبية تقوم بتدقيق المعلومات الواردة من مدينة حجة وتحديدا قلعة القاهرة (الموقع الذي تتخذه هذه العناصر مركزا لوجودها)، وبعض المواقع الأخرى التي يتنقلون فيها داخل الإقليم، للتأكد من هويتهم؛ لأن المعلومات الواردة تشير إلى أنهم من حزب الله اللبناني، وبعض المعلومات تذهب إلى أن هؤلاء الأفراد يحملون الجنسية الإيرانية وقدموا لمساعدة ما يعرف بـ (أنصار الله)".
وأضاف دعقين أن "المقاومة الشعبية ومنذ 15 يوما، تقوم بالتواصل مع بعض الشخصيات الموالية للحكومة الشرعية والموجودة في تلك المواقع، وبعض عناصر المقاومة المزروعين هناك، لتزويدنا بكل المعلومات عن 4 أشخاص وبعض المعلومات الاستخباراتية عن تحركاتهم ومواقع وجودهم قبل تنفيذ أي عمل عسكري".
وأوضح وكيل محافظة حجة أن هؤلاء الأشخاص يقومون "بتنفيذ كل الأعمال اللوجستية التي تساعد الميليشيات في تنفيذ مهام قتالية، كذلك تقوم بوضع البرامج التدريبية للميليشيات في عدد من المواقع، إضافة إلى عملها الرئيسي، كما ورد من معلومات، في تصنيع وتطوير أنواع من الأسلحة الثقيلة"، مشيرا إلى أن منهم "من يتنقل بين بعض المواقع ومراكز التدريب التي تتبع للميليشيات".
وكان الناطق الرسمي باسم التحالف العربي، العقيد ركن تركي المالكي، أكد أن طيران التحالف استهدف قبل أيام موقعا لتجمع الانقلابيين الحوثيين بصعدة "بينهم خبراء بمجموعة ألوية الصواريخ".
جاء ذلك خلال حديثه عن نتائج مراجعة إجراءات عملية قصف سوق سحار بمحافظة صعدة الأربعاء الماضي. والتي أسفرت عن مقتل 29 شخصا ونالت انتقادات منظمات حقوقية دولية. لكن المالكي أكد أن مراجعة إجراءات تلك العملية أثبتت أن ما تم استهدافه" هو هدف عالي القيمة "هدف عسكري مشروع" يتمثل بموقع لتجمع بعض العناصر الانقلابية من ميليشيا الحوثي المسلّحة ومن بينهم خبراء بمجموعة ألوية الصواريخ".
[للمزيد أقرأ: ناطق التحالف: استهدفنا خبراء صواريخ حوثيين بسحار صعدة]
وسبق تصريحات المالكي هذه، معلومات تناقلتها وسائل إعلام محلية وعربية، تفيد أن الضربة الجوية التي استهدفت سوق "سحار" بصعدة، طالت خبراء إيرانيين.