قال موقع الجيش "أن ميلشيات الحوثي وصالح لجأت في جبهات نهم شرق العاصمة صنعاء إلى استخدام الرصاص الحي لمنع فرار عناصرها من القتال ومواجهة قوات الجيش الوطني".

ونقل الموقع "26سبتمبر" عن مواطنون في صنعاء "إصابة عدد من أبنائهم الذين زجت بهم المليشيا للقتال معها في نهم، برصاص حوثيين، أثناء محاولة العودة إلى منازلهم والنجاة من بأرواحهم من الموت".

وأشار "أن الحوثيين لجئوا لإطلاق النار على أبنائهم بعد أن أصبحوا غير قادرين على الصمود أمام تقدم الجيش الوطني، وأصبحوا بين خيار إما الموت أو الفرار ليحافظوا على حياتهم".

وقال المواطنون "إنهم دفعوا بأبنائهم في القتال مع الحوثي بعد أن أقنعوهم أنهم في معركة واحدة مع من أسموهم بالعدوان واستغلالا لظروفهم، لكنهم فوجئوا أن أبنائهم أصيبوا أثناء محاولتهم الفرار".

من جهتها قالت مصادر محلية "أن مليشيا الحوثي بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء فرضت نقاطاً جديدة بعد تزايد عدد مقاتليها الفارين من الجبهات خلال الأسابيع الأخيرة".

وأفادت المصادر "أن المليشيا التي دفعت بأعداد كبيرة غير مدربة إلى جبهة القتال، لجأت لنصب النقاط على طوال الخط الممتد من بني حشيش وحتى نقيل بن غيلان، للقبض على الفارين من الجبهة الذين اندفعوا للقتال بحثا عن السلاح".

وتدور معارك عنيفة منذ أيام في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء بين قوات الجيش الوطني من جهة وميلشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى، وتقدمت قوات الجيش في عدد من المواقع الجديدة في حين أسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.