دعا الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، المجتمع الدولي، الى تحمل مسؤولياته، وتنفيذ القرارات الأممية، لإنهاء الانقلاب في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم، سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى بلادنا ماثيو تولر، حيث جرى خلال اللقاء تناول جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ،ومنها ما يتصل بجهود السلام ومآلاته الممكنة.
ووفقا لوكالة سبأ، فقد أشاد الرئيس هادي، بالجهود الحميدة الباحثة نحو السلام وذلك إنطلاقاً من موقف بلاده الداعم لليمن وشرعيتها الدستورية..مستعرضاً صورة موجزة لمجمل التطورات والتحديات التي تواجهها البلد في ظل إستمرار الإعتداءات للمليشيا الإنقلابية التابعة للحوثي وصالح على الشعب اليمني ودوّل الجوار بدعم من إيران ضاربين عرض الحائط بالقرارات الأممية بما فيها القرارات تحت الفصل السابع.
وقال رئيس الجمهورية "على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في هذا الإطار ووضع حداً لذلك التمرد"..لافتاً إلى دعم اليمن لإستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس ترامب تجاه إيران والإرهاب ودعمها للشرعية اليمنية.
وأضاف "أيدنا تلك الإستراتيجية لتحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة وتنفيذ مرجعيات السلام المرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية،ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ،والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216".
من جانبه عبر السفير الامريكي عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار التشاور الدائم مع الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، دعماً لليمن وشرعيتها الدستورية.
وقال ماثيوتولر"إن مواقفنا وأهدافنا واضحة في هذا الإطار في دعم اليمن ومواجهة تحدياته ومخاطره المتمثل بالتدخل الإيراني في المنطقة ومواجهة الاٍرهاب والعمل على توحيد مختلف الجهود والامكانات في هذا الإطار ،وصولاً الى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلام والعيش الكريم".
وعبر السفير الأمريكي، عن سروره إلى كل ما استمع له من قبل الرئيس الذي يؤكد صوابية التوجه وتوحيد المواقف بين البلدين الصديقين.