قال المحامي والناشط الحقوقي عبد الرحمن برمان، "إن مليشيا الحوثي لازالت تحتجز جثة التربوي أحمد أحمد محسن الحاج منذ أكثر من عام على وفاته تحت التعذيب."
وكانت مليشيا الحوثي اعتقلت الحاج ونقلته إلى دار القران بمنطقة مذبح و ظل قيد الإخفاء القسري حتى تاريخ 27 أكتوبر 2016، حيث تم إبلاغ أسرته بوجود جثته في ثلاجة إحدى مستشفيات أمانة العاصمة".
وأضاف في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي، أن مليشيات الحوثي اشترطت لتسليم الجثة إلى أسرته , دفنه دون إجراء أي تحقيق او عرضه على الطب الشرعي، رغم وجود أثار تعذيب وحشي على أجزاء من جسده .
وأشار إلى أن جثته لازالت محتجزة حتى اليوم، رغم مرور عام كامل على قتله حيث تصر أسرته على عرض جثته على الطب الشرعي.