قال الدكتور محمد الظاهري رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء، أن النقابة ستواصل جهودها من أجل صرف رواتب كافة منتسبيها، وعلى رأسهم الذين سقطت أسمائهم من كشوفات الراتب في عدن، وأصحاب التفرغات العلمية براتب، والتفرغات بدون راتب، وأصحاب التسويات.
وأضاف الظاهري، في بيان للنقابة اليوم، حصل "يمن شباب نت"، على نسخة منه، أن الراتب حياة، وأن أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم علماء وليس "عملاء". معربا عن أمله إلى ضرورة الإنتقال من التوأمة الصراعية والنزاعية إلى التوأمة التشاركية والتعايشية".
وطالب الظاهري ضرورة حصول زملائهم وزميلاتهم على حقهم المشروع في المرتبات الذين سقطت أسمائهم من كشوفات الراتب. مؤكدا تضامنه وتضامن نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء مع بقية زملائهم في الجامعات الحكومية الذين لم يستلموا رواتبهم.
من جانبه أوضح الدكتور هشام ناجي عضو الهيئة الإدارية للنقابة كافة الإجراءات التي قامت بها النقابة في سبيل صرف الرواتب وجهود وفد النقابة في عدن.
وقال ناجي أن أن وفد النقابة في عدن إلتقى يومنا هذا الأربعاء مع وكيل وزارة المالية في "حكومة بن دغر" والذي بدوره طلب كشفاً موضحاً لجميع الحالات وبناءً عليه سيوجه مذكرة لوزير المالية لمعالجة الموضوع.
الجدير بالذكر أن أكثر من 115 أكاديمي من المتفرغين علمياً براتب، وبدون راتب، وبعض من أصحاب الكشوفات الفردية سقطوا من كشوفات الراتب رغم حالتهم القانونية ورغم توجيهات حكومة "بن دغر" بإستكمال إجراءات الصرف لهم.