جدد مساعد وزير الخارجية الامريكي بالإنابة، ديفيد ساتر فيلد، دعم الادارة الامريكية والمجتمع الدولي، للشرعية اليمنية، ممثلة بالرئيس هادي، والحكومة المعترف بها دوليا، في مواجهة مخاطر الارهاب، ومليشيا الحوثي وحلفائهم.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بحضور السفير الامريكي، لدى بلادنا ماثيو تولر. مشيرا الى أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات على مختلف الصعد ومنها ما يتصل بآفاق السلام باعتبار الرئيس هادي، يمثل الشرعية الدستورية في اليمن التي يتعامل ويعترف بها المجتمع الدولي، ويحمل همّ بلده اليمن بما يواجهه من صعوبات وتحديات جمه.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية، عن ديفيد ساتر قوله، "نساندكم والمجتمع الدولي في مواجهة تحديات ومخاطر الاٍرهاب والحوثيين ومن يساندهم فضلاً عن تحديات الجوانب الإنسانية"..متطلعاً الى إيجاد فرص السلام لتحقيق الأمن والاستقرار الذي يتطلع اليه الشعب اليمني.
وكان الرئيس هادي قد رحب بمساعد ورزير الخارجية الأمريكية، ومساعديه، واضعاً أمامهم صورة موجزة لمجمل الأوضاع في اليمن منذ تسلمه السلطة في اليمن في وضع صعب وحرج تلبيةً لإجماع القوى اليمنية وتنفيذاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية واستحقاقاتها وإجماع الشعب اليمني من خلال الانتخابات الرئاسية المسنودة بدعم المجتمع الإقليمي والدولي رغم صعوبة المرحلة ومخاطرها".
وقال الرئيس هادي، "مع ذلك تحملنا المسؤولية الوطنية واستطعنا بتعاون القوى الخيره من مواجهة تحديات الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار للعاصمة صنعاء والولوج في مؤتمر حوار وطني شامل استوعب مختلف قضايا اليمن وإيجاد المعالجات والحلول لماضيه واستشراف مستقبله ،الا ان الانقلابيين التابعين للحوثي وصالح ارتدوا عن ذلك الاجماع وأعلنوا الحرب على الشرعية الدستورية والشعب اليمني قاطبة تنفيذاً لأجندة اقليمية دخيلة والاعتداء على دول الجوار ومحيطنا الجغرافي لمصلحة ايران لاستنساخ تجربة ولاية الفقيه والتي لا يمكن قبولها من قبل الشعب اليمني".
وأضاف رئيس الجمهورية"إننا نتطلع للسلام الحقيقي والجاد الذي يؤسس لمستقبل آمن لليمن وأجياله القادمة بعيداً عن لغة الحروب والأفكار الدخيلة".