بحث سفير اليمن لدى الرباط عزالدين الأصبحي، أمس الجمعة، مع مدير الشئون القنصلية في الخارجية المغربية محمد بصري، ملف التعاون بين البلدين، موضوع منح التأشيرات لليمنيين والمشاكل التي تواجه طالبي زيارة المغرب من المستثمرين ورجال الأعمال والباحثين الأكاديميين والطلاب والمتزوجين من المغرب ولهم علاقاتهم الأسرية، الأمر الذي شكل صعوبة زيارتهم.
وأكد الاصبحي على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين ودعم المغرب لليمن وقيادته الشرعية والذي يبقى دوما محل تقدير عالي لدى اليمنيين.
وقال "إن الجالية اليمنية في المغرب بقيت دوما ولا تزال مثالا للانضباط واحترام القانون وتجسيد عمق المحبة بين أبناء الأمة الواحدة وبقي المغرب دوما السند الأخوي لليمن في كل منعطف تاريخي يمر به ".
من جهته أكد المسئول المغربي تفهمه لصعوبات منح التأشيرة وان العمل على إكمال معايير الحصول على التأشيرات قائم بما يذلل كل الصعاب وستكون إيجابية بما يعزز من روح التأخي وسهولة الانتقال.
وبحسب وكالة سبأ الحكومية اليمنية، أكد بصري، أنه سيتم مناقشة تفاصيل ذلك في غضون الأسابيع المقبلة مع الإدارة القنصلية والمختصين بالسفارة للمضي قدما بحل الصعوبات والتحديات القائمة.