أطلق عدد من ناشطي وصحفيي مدينة إب بالمشاركة مع ناشطين آخرين من مختلف المحافظات اليمنية حملة إلكترونية اليمنية لإحياء الذكرى الثالثة لاجتياح مليشيا الانقلاب للمحافظة .
وكانت المليشيات الانقلابية قد اجتاحت مدينة إب في الـ15من أكتوبر 2014 وسيطرةعليها بقوة السلاح وعملت على تحويل المدينة السياحية إلى ساحة للعبث الأمني وارتكاب الجرائم والسطو على الأراضي.
وخلال ثلاثة أعوام ارتكبت المليشيات الانقلابية اكثر من 7600جريمة وانتهاك ؛ بحسب التقرير الاحصائي الصادر عن المركز الإعلامي لمقاومة إب.
وبدأت التظاهرة الإلكترونية التي حملت وسم (#إب_3_سنين_نكبة ) في تمام الساعة الخامسة ، مساء الأحد؛ وسط تفاعل إعلامي وشعبي واسع، أبدى فيه نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي تفاعلهم واستنكارهم لجرائم المليشيات بحق جميع مجالات الحياة.
وفي هذا الصدد علَّق الإعلامي زكريا الشرعبي قائلاً "المعاناة المستمرة و الإنقطاع المتواصل للخدمات و السوق السوداء هي أبرز إنجازات الإنقلابيين لأبناء محافظة إب خلال الثلاث سنوات".
وأشار، الشرعبي، من خلال صفحته بالفيس بوك "السلام في إب ليس أكثر من وهم ملغوم و مجرد لافتة مستهلكة تعكسها همجية الإنقلابيين و إنتهاكاتهم التي لا تتوقف في حق المحافظة الخضراء".
أما الناشط ،صفوان الجبيحي، فقد نشر قائلاً " ثلاث سنوات مرت ثقيلة على أبناء محافظة إب أدخلتها في مظلومية كبيرة كجزء من مظلومية الوطن اليمني الكبير مظلومية كان المجرمين فيها عصابات كهنوتية مسلحة ومجاميع انقلابية متخلفة تغذيها مشاريع استعمارية بغيضة ولكن المظلومين سينتصرون وسيسلبون دجى الكهنون والاستعمار فجرهم الجديد".
وعن حال المدينة وواقعها بعد سيطرة المليشيات الإنقلابية الصحفي، صلاح عفيف فيقول "لم ترَ المدينة النور منذ كسفت شمسها بلون الدم وكُتل الإجرام التي خيّمت على جبال وأودية إب، لتنتهك جمال طبيعتها وحياة أهلها".
و من جهته وكتب الناشط الاجتماعي، عبد الجبار نعمان، على حسابه "فيسبوك": العاصمة السياحية لليمن تحولت إلى قصعة تتداعى عليها الكلاب، في ظل الانقلاب!
أما حرائر إب فقد علَّق قائلاً "لن تنسى إب كل من دمر واهان إب ورجالها، وحولها الى مرتع خصب لميليشيا الكهوف ".