اعتقل أمن محافظة عدن جنوبي اليمن، فجر اليوم الأربعاء، عشرة من قيادات وأعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح.

وقال حزب الإصلاح بعدن في بلاغ صحفي، إنه "فوجئ فجر هذا اليوم بقيام عناصر أمنية تتبع إدارة الأمن بمداهمة منزل الأمين المساعد للمكتب، الأخ "محمد عبدالملك" وقامت باعتقاله من منزله في مدينة "القلوعة" بمديرية "التواهي"، آخرين وبطريقة لا تمت للقانون ولا الأعراف بأي صلة".

وأوضح أن أنه وعند الساعة الخامسة من فجر اليوم، قامت قوات الأمن بمداهمة مقر الحزب في "القلوعة" وطرد حراسه وإغلاقه.

وطالب إصلاح عدن بسرعة الإفراج عن المعتقلين، مؤكداً على حقه القانوني في إعادة الاعتبار لهم ورفضه القاطع لهذه الإجراءات.

كما طالب بالتحقيق فيما حدث، محذراً من مغبة التمادي في ما اسماه "التجاوز للقوانين والاستخدام المسيء لاسم المؤسسة الأمنية".

وحمل الحزب إدارة أمن المحافظة كل المسؤولية عما تعرض له المستهدفون بهذه الإجراءات وما قد يتعرضون له.

ودعا الحكومة وقيادة التحالف، إلى القيام بدورهم في سرعة الإفراج عن قياداته وأعضائه ووقف ما وصفها بالممارسات التعسفية، داعيا كافة الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعموم الرأي العام إلى إدانة هذه التصرفات غير القانونية والعمل على وقفها بشكل فوري ومنع تكرارها.

ونوه الإصلاح إلى أن التعاطي الإعلامي غير المسؤول بغرض التضليل والإساءة من قبل الأشخاص أو الوسائل سيجعلهم عرضة للمساءلة القانونية.

ونشر الحزب أسماء القيادات والأعضاء الذين تم اعتقالهم...

أ. محمد عبدالملك

الأمين المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة عدن

د. عارف أحمد علي

عضو مجلس الشورى بإصلاح عدن.. آمين عام نقابة الأطباء بعدن

أ. أيمن شكيب

أحد قيادات المقاومة بمحافظة عدن والقيادي بإصلاح مدينة القلوعة

عمار محمد فارع عفارة

يوسف محمد فارع عفارة

محمد عبدالله عبدالرحمن الحكيمي

أسامة اشفاق

محمد شرف

مأمون شكيب

مؤمن شكيب

وتأتي هذه الاعتقالات عقب اغتيال الشيخ ياسين العدني إمام مسجد زايد الواقع في منطقة المنصورة شمال مدينة عدن، نتيجة انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته.