نظم التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، مساء السبت،ندوة سياسية بعنوان (الدور السياسي للإصلاح)، في إطار احتفالاته بالذكرى ال27 لتأسيس الحزب، وذكرى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر.
وفي افتتاح الندوة، رحب رئيس الدائرة الإعلامية لإصلاح عدن خالد حيدان بالحضور، وهنأ الشعب اليمني بذكرى تأسيس الإصلاح وثورتي أكتوبر وسبتمبر.
وتحدث حيدان عن دور الإصلاح السياسي الهام في إقليم عدن والعاصمة عدن واليمن، مؤكداً إن الإصلاح يضع مصلحة الوطن والشعب فوق كل شيء،ويقف إلى جانب الشرعية في معركة استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب.
وأضاف ان الإصلاح يدعم ويعزز من تواجد الدولة ومؤسساتها على أرض الوطن،ويقف دائماً مع السلطة المحلية أياً كان لونها وشكلها طالما وهي تدين بالولاء لشرعية الدولة.
وفي المحور الثاني للندوة تحدث رئيس الدائرة السياسية لإصلاح عدن د.انيس آل يعقوب عن أهم المنعطفات التاريخية للتجمع اليمني للإصلاح في اليمن وعن مسيرته النضالية على المستوى الوطني.
وأضاف آل يعقوب ان الإصلاح سطر مع كافة القوى الوطنية أروع الملاحم والبطولات الوطنية العظيمة، مقدما أنصع المواقف في سبيل الحفاظ على الدولة ومؤسساتها ومكتسبات الشعب اليمني، وقال إن عدن كانت السباقة في مقاومة الانقلابيين وقدمت التضحيات الجسيمة في سبيل دحرهم واستعادة الدولة وعودة الشرعية الى أرض الوطن، بالإضافة الى ان تبقى هي حاضنة الثوار الأوائل لثورتي سبتمبر وأكتوبر وستظل وفية للثوار والثورات التحررية اليمنية.
وأشار آل يعقوب إلى أن الوطن لا يشهد انقلابا سياسيا فقط، لكنه انقلاب على كل المستويات الاجتماعية والثقافية والعقدية في محاولة لاستنساخ التجربة الخمينية في إيران عملا بفكرة تصدير الثورة الخمينية.
وفي ختام الندوة أكد ان التجمع اليمني للإصلاح سيظل وفياً لأبناء عدن وللتضحيات التي قدموها في معركة التحرير من مليشيات الانقلاب، وسيظل الحزب وفياً لثورتي 14أكتوبر و26سبتمبر.