أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الاثنين أن المهاجرين الذين يصلون إلى اليمن من القرن الافريقي غالبا ما يتعرضون للاختطاف والتعذيب على يد عصابات اجرامية تسعى للحصول على فديات.
ورغم الحرب التي أدت إلى مقتل الآلاف ودفعت اليمن إلى حافة المجاعة، لا يزال نحو ستة الآف مهاجر يصلون إلى اليمن كل شهر، وفقا للمنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وغالبا ما ينطلق هؤلاء من إثيوبيا أو الصومال ويأملون في الانتقال برا إلى بلدان الخليج الغنية للعثور على عمل.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، يتم خطف العديد منهم من قبل عصابات إجرامية لدى وصولهم إلى اليمن وتعذيبهم بغية الحصول على فديات.
وقال وليام لايسي سوينغ المدير العام للمنظمة " يتمثل الأسلوب الشائع في الاتصال بأسرة المهاجر، مع تدفق البلاستيك المحترق لزجاجة فارغة من المياه على جسد المهاجر ما يسبب حروقا وألاما شديدة".
وأضاف أن "العائلات بشكل عام تدفع الاموال بسرعة وغالبا ما يواصل المهاجرون رحلتهم ليخضعوا للابتزاز بشكل متكرر من عصابات اخرى قبل الوصول إلى وجهتهم".
وتوفي العشرات من المهاجرين خلال رحلتهم إلى اليمن العام الحالي.
وفي أغسطس، اغرق مهربون عمدا ما لا يقل عن 50 مهاجرا صوماليا وإثيوبيا على الساحل اليمني بعد ان رصدهم حرس السواحل المتمركزون على طول ساحل محافظة شبوة على بحر عمان، وفقا للأمم المتحدة.