عاد الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض اليت يتخذها مقراً له منذ أكثر من عامين ونصف، بعد زيارته للولايات المتحدة الأمريكية ومشاركته في أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان الرئيس، ألقى كلمة اليمن في أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال هادي في كلمته "إن انعقاد هذه الدورة يأتي ونحن ننهي العام الثالث من الحرب المفروضة على شعبنا من قبل تحالف الحوثي صالح بعد أن انقلب على الحلول المتوافق عليها و استغلوا نفوذهم داخل الجيش والأمن في الانقلاب على الشرعية اليمنية المنتخبة".
وأضاف"أن مشكلتنا في اليمن ليست خلافاً سياسياً، و ليس انقلاباً بالمعنى المتعارف عليه للانقلابات ، بل يتعدى ذلك إلى خلاف حول الخلفيات الإعتقادية ومنظومة القيم ،ونحن في الحقيقة نواجه جماعة دينية سلالية متطرفة تعتقد أن الله منحها أفضلية عرقية وأعطاها حقا إلهياً في الحكم".
وجدد الرئيس تأكيده وحرصه الدائم على السلام المرتكز على أسس المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216 .
و التقى هادي على هامش مشاركته في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب بحفل استقبال الرؤساء الذي أقامه الرئيس الأمريكي.
كما أجرى فخامة الرئيس لقاءات في إطار نشاطه وزيارته مع كل من وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت، والمندوبة الدائمة للولايات المتحدة الامريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي،و الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي والرئيس والمدير التنفيذي لشركة جنرال الكتريك وبيكر هيوز العاملة في مجالات الكهرباء والطاقة ليورنيزو سيمونيلي ،ومدير الشركة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا رامي قاسم ،فضلاً عن لقائ بنائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافظ غنيم ،ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد ، وغيرها من اللقاءات والانشطة الهامة للدبلوماسية الرئاسية التي قادها و قام بها بنجاح فخامة الرئيس لمصلحة وطنه وشعبه.
وعقب استكمال برنامجه وأنشطته الرسمية،توجه فخامة الرئيس الى مدينة كليفلاند الامريكية لإجراء الفحوصات الطبية المعتادة والتي تكللت بالنجاح.
رافقه في زيارته وشارك في برنامج عمله كلاً من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي،ومحافظ البنك المركزي منصر القعيطي وسفير بلادنا لدى واشنطن الدكتور أحمد عِوَض بن مبارك ومندوب بلادنا الدائم لدى الامم المتحدة السفير خالد اليماني.