قالت وكالة" أسوشيتد برس" الأمريكية، إن هولندا وكندا وغيرها من الدول التي تقدمت بمشروع قرار إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بهدف تشكيل لجنة تحقيق دولية في الانتهاكات بحرب اليمن، تراجعت عن موقفها بعد ضغوط رجحت أنها سعودية.
وأشارت إلى أن هذه الدول تقدمت بمشروع قرار معدل في وقت متأخر من أمس الخميس عشية تصويت حاسم للمجلس اليوم الجمعة يدعو إلى أن تجري" مجموعة من الخبراء البارزين تحقيقا".
ولم يتضح بعد ما إذا كانت السعودية ستقبل الدعوة لأن تجري التحقيق مجموعة من الخبراء البارزين خاصة وأنها في السنوات الماضية أقنعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن إجراء تحقيق يمني داخلي سيكون أكثر ملائمة.
وجاء التعديل الهولندي في اللحظة الأخيرة بعد أن سعت فرنسا، وهي ليست عضوا بالمجلس حاليا، للتوصل إلى حل وسط.
وتدعم السعودية ودول أخرى لجنة التحقيق الوطنية اليمنية للقيام بهذه المهمة والتي تقوم برصد وتوثيق الانتهاكات والتحقق منها ويحظى عملها بتقدير واسع من قبل المنظمات الدولية.