قال وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر "أن إنقلاب الحوثي وصالح تسبب في تدهور الوضع الإنساني في اليمن بشكل خطير في استهداف للمدنيين في تحدي صارخ للقانون الدولي الانساني".
 
وأضاف خلال ندوة في جنيف على هامش مؤتمر حقوق الإنسان "أن الميليشيا الانقلابية ارتكبت أثناء اجتياحها للمحافظات انتهاكات جسيمة ضد المدنيين شملت القصف العشوائي للمدن والأحياء السكنية والأسواق الشعبية المكتظة بالمدنيين".
 
 وذكر "أن حرب الانقلابيين تسببت عن مقتل 11746 بينهم 1239 طفل، و 69 امرأة، فيما أصيب بجروح 28392، بالإضافة إلى850 ضحية للألغام وما يقارب نصف مليون لغم زرعته المليشيا في الأحياء والطرقات".
 
وتابع عسكر "أن المليشيا اختطفت ما يقارب 17 ألف من الناشطين والحقوقيين والإعلاميين والصحفيين والأكاديميين، في حين ما يزال أكثر من 5 آلاف آخرين يقبعون في السجون، بالإضافة إلى تدمير 31 ألف منشاة عامة وخاصة".

وأشار الوزير عسكر "أن الميليشيا دمرت البنية التحتية وحولت المدارس والمستشفيات إلى ثكنات عسكرية ومراكز تدريب لعناصرها وانتهجت سياسة العقاب الجامعي والتجويع للسكان وتهجيرهم تفجير منازلهم وحصار المدن ومنع دخول المساعدات الإنسانية".

وقال "أن ميليشيات الحوثي استخدمت الأطفال وقود لحربها وقامت بتجنيد أكثر من 20 ألف طفل لم يبلغوا السن القانوني إلى جانب تجنيد النساء والزج بهم في جبهات القتال".
 
وأوضح الوزير "أن اللجنة الوطنية للتحقيق وثقت  أكثر من 17 ألف حالة وتم التحقيق في 10 الف حالة  وإحالة 3 ألف ملف إلى القضاء والنائب العام ".

وقال "لا جدوى من التوجه نحو تشكيل لجان دولية ولان اليمن لا ينقصه قرارات دولية جديدة وكل ما يحتاجه هو الضغط لتنفيذ القرارات الدولية السابقة" مطالباً مجلس الامن الدولي بضرورة التنفيذ الفوري لقراراته المتعلقة باليمن".