بحث الرئيس عبد ربه منصور هادي، مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، فرص السلام والسعي لتحقيق متطلباته ودعم المجتمع الدولي لإرساء معالمه ومحدداته وفقا والمرجعيات والقرارات ذات الصِّلة.

جاء ذلك خلال لقاء هادي ولد الشيخ، أمي بمقر إقامته بنيويورك.

وفي اللقاء جدد هادي حرصه الدائم على السلام لوضع حدا للحرب التي فرضها الانقلابيين، وخلفت وراءها معاناة طالت مختلف شرائح المجتمع وأزهقت العديد من الأرواح البريئة التي تحصدها نيران المليشيات في تعز المحاصرة وغيرها من المدن .

وقال هادي بحسب وكالة سبأ الحكومية، :" من أجل تحقيق السلام قدمنا التنازلات تباعا حقنا لدماء شعبنا اليمني وانطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية تجاه أبناء وطنا كافة وللأسف لم يعيرها الانقلابيين اهتماما طوال الفترة الماضية وفي محطات السلام المختلفة ".

من جانبه عبر المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ عن تقديره للرئيس ودعمه الدائم للمسار السلمي و صولا الى تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني.
وأشاد بجهود الرئيس نحو السلام الحقيقي والصادق الذي يحقن الدماء ويخفف المعاناة على الشعب اليمني، وقال :" هذا ما نلمسه منكم على الدوام ". 

حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي وسفير بلادنا لدى واشنطن الدكتور أحمد عوض بن مبارك ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني.