أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن ادانتها واستنكارها لاختطاف ميليشيات الانقلاب بصنعاء أثنين من الصحفيين العاملين في وسائل إعلام تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، يوم أمس الثلاثاء.
وقالت النقابة في بلاغ صحفي، اليوم الأربعاء، أنها تلقت معلومات من زملاء صحفيين باختطاف الصحفي كامل الخوداني- سكرتير تحرير موقع الميثاق نت؛ والصحفي في موقع المؤتمر نت سامي الشرجبي، ظهر أمس اثناء خروجهما من احد المطاعم بالعاصمة صنعاء.
وإذ ادانت نقابة الصحفيين هذه الجريمة، طالبت بسرعة الإفراج عنهما وكافة الصحفيين المختطفين، محملة جماعة الحوثي كامل المسئولية عن سلامتهم وحياتهم.
وبهذه المناسبة جددت النقابة استنكارها لـ "تزايد اختطاف الصحفيين ومضايقاتهم منذ التهديدات التي أطلقها قادة حوثيين في اجتماعهم مع عدد من الصحفيين قبل أيام".
وكانت قيادات تابعة لتحالف الانقلاب بصنعاء استدعت، الأسبوع الماضي، الصحفيين التابعين لها وابلغتهم بعدد من الإجراءات والقرارات المخالفة لحرية الرأي والتعبير، وهددت كل من يتجاوزها بعقوبات شديدة، بينها الاعتقال والمحاكمة.
وأثار هذا الأمر حفيظة عدد من الصحفيين الذين حضروا اللقاء من حزب المؤتمر الشعبي العام، حليف ميليشيات الحوثي في الانقلاب على السلطة الشرعية. ما حدى بعدد منهم إلى انتقاد ورفض تلك الإجراءات والتهديدات ما عرضهم للاختطاف، بينهم الصحفي عابد المهذري (15 سبتمبر الجاري)، ونزار الخالد (18 سبتمبر)، ويوم أمس اختطف كل من الصحفيين كامل الخوداني وسامي الشرجبي.
ودعت نقابة الصحفيين اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المنظمات المعنية بحرية التعبير للتضامن مع الصحفيين اليمنيين ازاء ما يتعرضون له من حرب ممنهجة.