أكد السفير الأمريكي لدى بلادنا ماثيو تولر، رفض الولايات المتحدة الأمريكية، للتدخلات الايرانية في اليمن، مجددا دعم بلاده الكامل للشرعية والجهود الإغاثية والإنسانية في اليمن.

جاء ذلك خلال لقاءه اليوم، نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم لمناقشة المستجدات والقضايا على الساحة الوطنية. مؤكداً حرص بلاده على دعم اليمن واستقراره وتحقيق السلام الشامل بما يكفل حقوق اليمنيين ويخفف المعاناة اليومية. 

وبحسب وكالة سبأ الرسمية فقد ثمن نائب الرئيس موقف الولايات المتحدة الداعم للشرعية ولأمن اليمن واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه. منوها بالانتهاكات والجرائم المستمرة التي يمارسها الانقلابيون بحق أبناء الشعب اليمني واستمرار القصف وقتل المدنيين في تعز وأعمال القتل والترويع والاختطاف علاوة على ممارسات التجويع والإفقار ضد المواطنين الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية في ظل حكم الانقلاب.

وتطرق نائب الرئيس إلى جرائم وانتهاكات الحوثيين في تعز والتي كان آخرها استهداف الأطفال والنساء بقذائفهم العشوائية على المناطق الآهلة بالسكان والأسواق والتي ذهب ضحيتها خلال الأسبوع الماضي عدد من الأطفال والنساء بالإضافة إلى استمرار حملة تكميم الأفواه ومصادرة الحريات واعتقال الصحفيين وكل من عارضهم أو انتقد فسادهم.

وجدد الفريق محسن التأكيد على حرص الشرعية على تحقيق السلام الدائم الذي يضمن حقوق اليمنيين تنفيذاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، مشيراً إلى الجهود الحكومية التي تبذلها لأجل تطبيع الأوضاع وإعادة الإعمار واستكمال بسط سلطة الدولة.

وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى استمرار الدعم الإيراني للانقلابيين الحوثيين بمختلف الوسائل واستمرار تهريب السلاح والذخائر والالغام والصواريخ وتقديم المال لهم تحت غطاء شركات وهمية إضافة إلى محاولات الحوثيين استنساخ التجربة الإيرانية في موضوع ما يسمي ولاية الفقيه وفي تغيير المناهج الدراسية ونشر الثقافة الايرانية عبر الملازم والكتب والمنشورات المختلفة في محاولة ايرانية لطمس هوية اليمن العروبية واستبدالها بالثقافة الفارسية.