قال الصحفي غمدان اليوسفي، إن عدد الأطفال الذين قتلوا عن على أيدي الحوثيين عن طريق القنص في محافظة تعز خلال عامي 2016 و 2017 بلغ نحو 32 طفلا.
جاء ذلك خلال ورقته التي قدمها اليوم الثلاثاء في الندوة التي نظمها تحالف رصد في مجلس حقوق الانسان بجنيف بعنوان " قنص الأطفال بتعز".
وأشار إلى أن مدينة تعز ماتزال محاصرة والقتال مازال دائرا فيها إضافة إلى أن عدد مهول من الأطفال سقطوا بالقتل العمد عبر آليات القناصين في مدنها وأريافها، وتشهد اليوم لأكبر الجرائم لهذا النوع من القتل الممنهج، حيث قتل القناصين التابعين للمليشيا الانقلابية المنتشرين في العمارات والتلال المحيطة بالأحياء عشرات النساء في أحياء المدينة المحاصرة برصاص ووصل الأمر حتى لقنص المدنيين في الأرياف التي تسيطر عليها المليشيا.
وأكد أن الإحصائية التي تناولها في الندوة ليست إحصائية نهائية لكل الأطفال الذين سقطوا برصاص القناصة، ذلك أن الأرقام قد تكون أضعاف ما ذكر.
وتطرق اليوسفي إلى الحالات التي تم توثيقها في مديريات المظفر، جبل حبشي، صبر المودم، صالة، القاهرة، حيفان، الحصب، جبل قارع، المسراخ، عصيفرة، الكدبحة، المقاطرة بمحافظة تعز، مستعرضاً عدداً من قصص الأطفال الذين سقطوا برصاص قناصة الحوثي في عدد من مديريات المحافظة.
ولفت إلى أن جرائم القناصين في اليمن بدأت في العام 2011 وتحديدا من مجزرة جمعة الكرامة في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء حين قتلت قوات صالح 53 متظاهراً مدنياً عقب أدائهم لصلاة الجمعة حيث نشر القناصين في المنازل المطلة على مداخل الساحة وقاموا بالقنص المباشر على المدنيين مما أوقع هذا العدد من الضحايا وعشرات المصابين.