أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، أن" دعم الولايات المتحدة مطلوب للقضاء على الإرهاب بأوجهه وأشكاله المختلفة بما في ذلك إرهاب الحوثي وصالح الذين استباحوا المدن وقتلوا الأطفال والنساء وشردوا الأبرياء في محاولة منهم لتنفيذ أجندة خارجية".
جاء ذلك خلال لقائه مساء الاثنين بمقر إقامته في نيويورك مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة نيكي هيلي، حسبما أورد موقعه الالكتروني.
وشدد الرئيس على أن" ولاية الفقيه لا يمكن قبولها أو فرضها على الشعب اليمني باي حال من الاحوال"، مشيدا بالعلاقات المتينة التي تربط اليمن بالولايات المتحدة الأمريكية .
ولفت إلى أن" الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات ومنها ما يتصل بالمخاطر المشتركة لمواجهة الإرهاب ومخاطر التمدد الإيراني وغيرها من التحديات".
وأشاد الرئيس في هذا الصدد بمواقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية ضد قوى التمرد والانقلاب الحوثي وصالح، مؤكدا على أهمية تعزيز هذه العلاقات المتحدة في الهدف عبر تفعيل وتعزيز وتنوع الوسائل لتحقيق النجاحات المطلوبة وإرساء معالم السلام والاستقرار المنشود.
من جانبها عبرت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة عن سرورها بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار التشاور وتعزيز جوانب التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية في ظل العلاقات المميزة التي تربط بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد.
وقالت" نحن اليوم نعمل على تحقيق ثلاثة أهداف مكافحة الإرهاب وأنها التدخل الإيراني في اليمن والمنطقة ودعم الرئيس والحكومة الشرعية وتعزيز وتقوية عملها وسنستمر في دعم اليمن ولن نتخلى عنه".
وتناول اللقاء الجوانب الإنسانية والإغاثية المتصلة بميناء الحديدة ومطار صنعاء ورفع أيدي المليشيات عنها ووضع حدا لتهريب الأسلحة.