ألقى القيادي الجنوبي، علي الأحمدي، باللائمة في الانفلات الأمني بمحافظة عدن وتقاتل المليشيات على ما يُسمى بـ" الحزام الأمني" وهي تشكيل عسكري أقرب للمليشيات تابعة للإمارات وتعمل ضد السلطة الشرعية.
ويأتي كلام الأحمدي، وهو الناطق السابق باسم مقاومة عدن، تعليقا على الاشتباكات التي وقعت السبت في خور مكسر بين جنود قالت وسائل إعلام جنوبية إنهم تابعين للحماية الرئاسية وقوات" الحزام الأمني" بمساندة طائرات الأباتشي الإماراتية، وخلفت قتلى وجرحى من المدنيين.
وفي إشارة إلى بروز انتقادات لأعمال قوات" الحزام" امتدح الأحمدي في منشور له كتبه على صفحته بالفيس هذا التحول قائلا" جميل أن يبدأ أكثر الناس بالتنبه للوضع الميليشاوي السيء في عدن والذي حذر منه الناصحون مبكراً" معتبرا" ما يجري خطأ من الأساس منذ تشكيل هذه القوات(يقصد الحزام الأمني) وصولاً للمساندة اليوم(أمس السبت) بالأباتشي(الإماراتي) لجهة ضد جهة".
وتساءل في سياق انتقاده لصمت العقلاء على وضع يكتوي بناره الجميع" لماذا ننتظر أن نصل لهذا الوضع المتأزم ولا نستمع لخطاب العقل والمنطق" ثم يستدرك معيدا تذكير الجميع بأن ما يحصل حاليا من حملات أمنية وتوسع المعتقلات والاعتقالات تحت مسمى" مكافحة الإرهاب" نتاج عدم" الاتفاق على أسس إعادة الحياة بشكل طبيعي والمتمثلة في إعادة مؤسسات الدولة للعمل لتنطلق بعد ذلك كل تلك الأعمال من خلالها".
وأوضح أن" هذه المليشيات لا تملك التأهيل الكافي وتعمل خارج إطار مؤسسات الدولة أنتج لنا هذا التباين الذي لم يعد يخفى على أحد بين الأطراف الموجودة في عدن".
وختم ناصحا ومنبها بالقول" لن يصفق لما يجري الا من كان طرف في هذا الصراع والتباين ويكذب ألف مرة حين يقول أنه يعبر بموقفه هذا عن مصلحة للجنوب بل هي مصلحة لطرف يميل اليه ويشجعه لا غير".
أخبار ذات صلة
السبت, 16 سبتمبر, 2017
عدن: مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرون بصاروخ أطلقته مقاتلة إماراتية
السبت, 16 سبتمبر, 2017
قوات الحماية الرئاسية تنفي صلتها بالهجوم على قوات موالية للإمارات بعدن
السبت, 26 أغسطس, 2017
عدن: قوات الحزام الأمني تحتجز 30 شحنة من المشتقات نفطية