قال رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، "إن الشعب اليمني لن يسمح بسقوط الجمهورية والوحدة وسيمضي في تأسيس الدولة الاتحادية التي تم الاتفاق عليها في مخرجات الحوار الوطني وتضمن توزيعاً عادلاً في الثروة والسلطة.

وأضاف في لقاء جمعه بالشخصيات والعلماء والشيوخ عقب وصوله إليها بساعات في مدينة سيئون قادماً من مدينة المكلا، "أن الشعب اليمني العظيم مثلما أنتصر على الإمامة قبل 55 عاماً سينتصر اليوم على ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية والإماميون الجدد الذين يدعون ان لهم أحقية في الحكم والسلطة ويريدون العودة باليمن إلى ما قبل العام 1962م .

وأكد الدكتور بن دغر، أن الحكومة تخوض حربين يشتركان في الهدف المتمثل بإسقاط الدولة ونشر الفوضى، لافتاً إلى الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في تعز من قتل وترويع وحصار المدنيين والظروف الصعبة التي خلفتها الحرب التي أشعلتها هذه الميليشيات وتدميرها لمؤسسات الدولة .

وأشار إلى أن جرائم الميليشيات لا تختلف عن الأعمال الإجرامية لتنظيم القاعدة في وادي حضرموت وأبين وشبوة وهو الأمر الذي يستدعي لتكاتف الجهود ودعم الجبهات في مارب وتعز وبيحان والضالع والبيضاء من اجل تعزيز الأمن والإستقرار وهزيمة العدو .

كما أكد رئيس الوزراء أن "الحكومة ومعها الجيش والأمن ماضية في محاربة عناصر القاعدة الإرهابي وستعمل على تجفيف منابعه ولن تسمح بأي إخلال للأمن وستواصل التنمية في وادي حضرموت وساحلها وجميع محافظات الجمهورية.

ونوه إلى أن بداية مواجهة الأفكار المتطرفة تبدأ من البيت والمسجد والمدرسة والجامعة وهي مسؤولية مشتركة بين المجتمع والسلطات الأمنية والقضائية.

وأشار بن دغر إلى أن الحكومة ستعمل على إعادة المؤسسة الأمنية بمديريات وادي حضرموت، لمواجهة الاختلالات الأمنية.

وتشهد مديريات وادي حضرموت، اختلالات أمنية تصاعدت في الفترة الأخيرة.