أكد مساعد مدير عام المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية جون لوي دي براور، أن الأزمة الإنسانية آلتي تواجه اليمن تعد من أكبر الأزمات الإنسانية العالمية، مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود وتقديم العون والمساعدات المأمولة لمواجهتها.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مشيرا الى أن هذا اللقاء يأتي في إطار توحيد الهدف والعمل المشترك مع الحكومة اليمنية، والمؤسسات المدنية، لتقديم الإغاثة والمساعدات الممكنة إلى مختلف محافظات اليمن.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية فقد لفت براور، الى أن نتائج اجتماعات المجموعة في جنيف تحت غطاء الأمم المتحدة لتوفير الاستجابة، مشيرا الى ان هناك لقاء أخر سيعقد في نيويورك تحت غطاء دول مجلس التعاون الخليجي وسيتم التركيز على عنصرين في المرحلة الراهنة تتمثل في الإغاثة الإنسانية ومواجهة وباء الكوليرا .
من جهته أشاد الرئيس هادي، بالجهود الحميدة التي يبذلها مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإغاثية والإنسانية بالتعاون مع المجتمع الإقليمي والدولي لمساعدة اليمن التي تمر بظروف وتحديات صعبه لتداعيات الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي وصالح ضد الشعب اليمني.
وقال رئيس الجمهورية: "إن اليمن بلد فقير تضاعفت معاناته وأعبائه نتيجة للحرب وتداعياتها وانتشار الأوبئة ومنها الكوليرا وما يزيد من معاناته المواطنين قيام مليشيات الحوثي بالسيطرة على مؤسسات الدولة وتوظيفها لخدمة مقاتليهم .. كما تقوم تلك المليشيات بمصادرة المواد الاغاثية وبيعها لحسابه وفرض إتاوات باهظة على المواطنين والتجار .
وثمن رئيس الجمهورية المساعدات التي تقدمها المفوضية لليمن في ظل الظروف الراهنة والتأكيد على توحيد الجهود والتعاون والتنسيق مع منضمات المجتمع المدني التي تتواجد في مختلف محافظات الوطن ولديها من الخبرة والكفاءة ما يؤهلها للقيام بدورها الإغاثي هو الإنساني الميداني بالتعاون مع المانحين للوصول الى كل الفئات المستهدفة .