أكد رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، أن مرتبات الجيش والأمن سوف تصرف خلال اليومين القادمين في كافة الوحدات العسكرية والأمنية وأن الحكومة تعمل جاهدة على انتظام صرف مرتبات الجيش والأمن.
 
وأشار إلى الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن جراء الحرب العبثية التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح ودخلت البلاد في نفق مظلم استطاعت الحكومة بدعم التحالف الخروج منه شيئا فشيا.
 
جاء ذلك خلال اجتماعه مساء الثلاثاء بالمكلا بالقيادات العسكرية والأمنية بمحافظتي حضرموت وشبوة بحضور محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني ومحافظ محافظة شبوة علي بن راشد الحارثي وعدداً من الوزراء و نواب الوزراء، ومسئولي الدولة المدنيين.
 
وخلال الاجتماع شكّل رئيس الحكومة لجنة أمنية وعسكرية مكونه من محافظي محافظة حضرموت وشبوة و قائد المنطقة العسكرية الأولى ، ونائبي رئيس هيئة الأركان والداخلية، وذلك لمناقشة وتقديم مقترحات لمواجهة مخاطر تنظيم القاعدة والخلايا الإرهابية في القرى والمديريات التي تنشط فيها هذه الخلايا واتخاذ خطوات عملية ضدها.
 
ووعد أبناء حضرموت بالدعم و الرعاية من مؤسسة الرئاسة و الحكومة والعمل على تحقيق متطلبات المحافظة وفقاً للإمكانيات المتاحة.
 
وأضاف أن الحاجة القائمة الآن بعد طرد عناصر تنظيم القاعدة ، إلى جهد أمني و عسكري و سياسي ومدني للنهوض بالمحافظة ، بل أنها بحاجة إلى تنمية و تطوير شامل.
 
ودعا إلى محاربة الأفكار المتطرفة والمتعصبة ونبذها، مشدداً على ضرورة تكاتف السلطة المحلية و التنسيق بين الجهات الأمنية و العسكرية و تفعيل الاجتماعات بين القيادات الأمنية و العسكرية للخروج بأفكار تعزز الأمن و الاستقرار، وحث على ضرورة عقد اللقاءات المشتركة بين محافظي المحافظات.
 
ونوه إلى أن حضرموت و شبوة وسقطرى والمهرة تمثل نسيج متجانس في إقليم حضرموت ، كما هو الحال في إقليم عدن وقوة التجانس بين محافظات عدن و أبين و لحج و الضالع.
 
ولفت رئيس الوزراء إلى أن توجيهات الرئيس للحكومة بإيجاد مشاريع خدمية في الكهرباء والمياه والصحة والطرقات والتعليم وغيرها وستعمل الحكومة خلال الأيام القادمة على وضع حجر الأساس لبعضها وافتتاح المشاريع التي كان الرئيس قد وضع حجر الأساس لها وتم تنفيذها والانتهاء منها.
 
وعن السلام قال :" أن من أطلق الطلقة الاولى لهذه الحرب عليه أن يتوقف أو يتحمل تبعاتها، و هم المعتدون و يجب على الحوثي و صالح أن يستجيبوا للمرجعيات الوطنية".
 
وتابع قائلاً:" أن اليمن أرض واحدة و شعب واحد، و قد حسم مستقبل اليمن الجديد في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي توافق عليه اليمنيين، في دولة اتحادية مكونة من ستة أقاليم، وإقليم حضرموت احد هذه الأقاليم".