حمل حلف حضرموت، اليوم السبت، الحكومة اليمنية، مسؤولية الاختلالات الأمنية التي تشهدها مديريات المحافظة، مناشداً التحالف العربي بحل مشكلة الغياب الأمني وتداعياته في الوادي والصحراء.
وطالب الحلف هو تجمع قبلي، الحكومة، بتجهيز وتسليح قوة الأمن العام الذين تم تدريبهم من أبناء حضرموت لأمن الوادي والصحراء بكافة متطلباتهم فورا وسرعة استكمال تجنيد وتدريب الأعداد المقررة لتعزيز القوة الأمنية الحالية بالوادي.
ورفض واستنكر الحلف كل حالات القتل والاختطاف والسطو التي حدثت في حضرموت ومنها حادثة اختطاف المسؤول المالي لدار المصطفى التابع للصوفية، عبدالله بن أحمد صالح مولى الدويلة وماسبقها وما تلاها من حالات قتل واختطاف.
وأكد الحلف في بيان خرج به في لقائه الذي عقده اليوم بمنطقة تاربة بمدينة سيئون،، التزامه استمرارية البحث والمتابعة ومواصلة الجهد في هذه القضايا المخلة لأمن حضرموت.
وحمل الجهات الخاطفة لمولى الدويلة المسؤولية الكاملة عن سلامته وإرجاعه إلى أهله معافى.
ودعا الحلف قبائل وأبناء حضرموت جميعا القيام بواجباتهم والتعاون مع الجهات الأمنية كلا في منطقته وعدم التستر على مرتكبي هذه الأفعال الدخيلة على مجتمعنا الحضرمي أو إيوائهم ودعمهم.
وهدد الحلف بالتصعيد حال المماطلة في تنفذ مطالبه ، مشيراً إلى أن الخيارات والسبل مفتوحة لتحقيقها.
وتشهد مديريات في حضرموت، خصوصاً مديريات الوادي في الأشهر الأخيرة ارتفاع معدلات الاختلالات الأمنية التي صاحبتها عمليات قتل وسلب واختطاف لقوات العسكرية والأمنية والمدنيين.