أدانت الحكومة اليمنية، اقتحام مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، منزلي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية حسين عرب ووزير الإعلام معمر الأرياني في العاصمة صنعاء، ونهب محتوياتهما واختطاف حراستهما".
واعتبرت الحكومة، ذلك "السلوك انعكاس لعقلية ونهج العصابات المنفلتة الخارجة عن القوانين والأعراف والقيم والأخلاق، والتي تحاول يائسة وباتباع اخطر وأقذر الوسائل والأساليب وابشعها فرض مشروعها الانقلابي المرفوض والدخيل على الشعب اليمني".
وأكدت أن :"انتهاك حرمة المنازل، وبهذا الأسلوب الهمجي المتكرر من قبل المليشيا الانقلابية، والتنكيل بكل من يعارضها ويقف ضد مشروعها، يعطي دليلا على الانهيار الذي وصلت اليه وإدراكها ان انقلابها شارف على نهايته المؤكدة، وأن النصر الكبير قادم مع استمرار هزائمها المتوالية على ايدي ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية".
وأشارت، إلى أن "اللجوء لمثل هذه الأساليب الإرهابية وسلوك العصابات لم تنجح في تحقيق ما تسعى إليه، بإجبار اليمنيين على القبول بانقلابها ومشروعها الطائفي الإيراني، وانتفضوا رغم كل ما مارسته من ترهيب وقتل وانتهاك تعد من أبشع صور جرائم الحرب، ضد الانقلاب وسيتوجون نضالهم وتضحياتهم بتحقيق الانتصار الكبير والناجز قريبا جدا".
ودعت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة الى إدانة تصرفات الانقلابيين وأعمالهم الوحشية المستمرة ضد الشعب اليمني، والخطر الداهم الذي يتهدد المواطنين في المناطق التي لازالت تحت سيطرتهم.