أعلن وزير الأوقاف والإرشاد- رئيس اللجنة العليا لإدارة موسم الحج 1438هـ - الدكتور احمد عطية، انتهاء البعثة اليمنية من أداء مناسك الحج لهذا العام 1438، بنجاح كبير وبدون تسجيل أي حوادث.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، اإن الحجاج اليمنيين أكملوا مناسكهم في الطواف والمبيت في منى، والتصعيد الى عرفات ثم المزدلفة، ورمى الجمرات وصولا الى طواف الافاضة والوداع.
وذكر أن الوزارة عملت مع وكالات الحج، على تسيير وتسهيل أداء مناسك الحج لليمنيين البالغ عددهم 24550 ألف حاج وحاجة، وفق منظومة متكاملة، عبر اكثر من 100 موظف من الوزارة والقطاع.
وأضاف:" أن موسم الحج لهذا العام كان أفضل من العام الماضي، وتم تلافي القصور والأخطاء التي حدثت في الأعوام الماضية".
وأوضح ان الوزارة ولأول مرة اعتمدت 40 وكالة في المحافظات الجنوبية إضافة الى الوكالات المعتمدة سابقا، ليصبح عددها 152 وكالة في جميع المحافظات، بهدف اتاحة الحج للراغبين في التسجيل من كل المناطق.
واستعرض الوزير خطوات موسم الحج لهذا العام، بدء من الإجراءات المسبقة التي اتخذتها الوزارة منذ وقت مبكر، ثم دخولهم المنافذ الحدودية حتى وصولهم الى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، ومن ثم اعادتهم الى محافظاتهم.
وأشار إلى ان الوزارة حرصت على مراعاة الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين، وخفضت أسعار التسجيل بالحج الى مبلغ 5800 ريال سعودي، وتم استئجار ما يقارب 22 فندقا لسكن الحجاج، أضافة الى اعتماد التأشيرة الالكترونية في عملية دخول الحجاج من المنفذ السعودي.
وذكر ان الوزارة شكلت لجنة هندسية من الوزارة لتقييم المخيمات المخصصة للبعثة اليمنية، وفق مواصفات خاصة وقريبة من المشاعر المقدسة، وهو ما سهل على الحجيج أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر.
وحول المخالفات التي ارتكبتها الوكالات، أوضح الوزير عطية، ان لجنة التقييم رصدت كل المخالفات والقصور وسيتم الرفع بها الى قيادة الوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وقال الوزير انه وجه قطاع الحج بإعادة المبالغ التي أخذت من قبل الحجاج والمخالفة للسعر الرسمي، مشيدا في الوقت نفسه بتميز عدد من وكالات الحج التي طبقت المعايير التي وضعتها الوزارة.