ثمن رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر الدور الكبيرة لقيادة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على مساندة اليمن وحكومته الشرعية في مواجهة عدوان الحوثي وصالح الغاشم على الدولة ومؤسساتها وانقلابه على الاجماع والإرادة الوطنية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم السبت في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن قادة قوات التحالف العربي بعدن العميد أحمد ابو ماجد و العميد الركن سلطان بن اسلام، والمقدم ابراهيم النعيمي، والرائد هشام المبارك وعدد من ضباط التحالف لتهنئته بعيد الأضحى المبارك، ومناقشة الأوضاع العسكرية والأمنية في المحافظات المحررة واستكمال تحرير ما تبقى من المناطق التي مازالت تحت سيطرة الانقلابين.
وأكد أن عاصفة الحزم ستظل نقطة تحول في تاريخ الأمة العربية كونها وحدت العرب وجمعت كلمتهم وحافظت على الأمن العربي والاقليمي والدولي، وأوقفت الخطر والتمدد الإيراني في المنطقة، وسيتذكر اليمنيون بكل فخر واعتزاز الهبة العربية والتاريخية لأشقائهم العرب والوقوف إلى جانبهم في سبيل استعادة الدولة وأنها الانقلاب والمضي قدماً في تنفيذ ما اتفق عليه اليمنيون في مؤتمر مخرجات الحوار الوطني الشامل، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
واشار الدكتور بن دغر إلى الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن جراء الانقلاب وما تسبب به من آثار وتدمير في البنى التحتية وطال النسيج الاجتماعي وجهود الحكومة في تذليل الصعاب وتفعيل مؤسسات الدولة وصرف المرتبات وتوفير الخدمات الاساسية بالرغم من شحة الموارد وقله الامكانيات.
وقال " ان صرف مرتبات العسكريين والأمنيين والمدنيين بانتظام يوفر مزيداً من الاستقرار في حياة المواطن ويوفر بيئة رافضة للإرهاب الذي يستدعيه العوز والفقر".
واستمع رئيس الوزراء من قائد قوات التحالف العربي بعدن العميد أحمد ابو ماجد إلى شرح وافي تطرق فيه إلى التقدم الحاصل في عدد من الجبهات العسكرية والاستعدادات الجارية في مواصلة تلك الانتصارات.
كما تطرق إلى المهام التي تقوم بها قوات التحالف العربي الداعمة للشرعية مستعرضاً الخطط العسكرية للمرحلة القادمة، مشيراً إلى المعنويات العالية التي يتمتع بها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودين بقوات التحالف العربي في تحقيق النصر وتأسيس اليمن الاتحادي الذي يتطلع اليه اليمنيين.
وتحدث عدد من قادة قوات التحالف العربي أكدوا خلال حديثهم على دعم الشرعية ومحاربة الارهاب وحفظ الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.