اعتبر وزير الخارجية ، عبد الملك المخلافي، الاشتباكات الأخيرة بين أنصار الحوثيين وصالح في صنعاء، «محصلة طبيعية لزواج غير شرعي أو غرام الأفاعي كما يقولون. فالحوثيون ميليشيات طائفية مقاتلة مدعومة من إيران وتنفذ أجندتها، وصالح أراد أن يستخدمهم ليحصد هو الغنائم، ولكن خاب مطمعه».
وقال، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية: «لم نسع لصفقات مع صالح، ولا أعتقد أن أي دولة عربية قامت بأي محاولة في هذا الاتجاه... ولا حاجة لعقد صفقات مع صالح الذي لن يكون له أي مكان في مستقبل اليمن».
وأشار إلى «احتمال أن يكون حزب المؤتمر الشعبي العام (الذي يتزعمه صالح) الشريك المناسب لنا بالفعل، فالكثير من قيادات الحزب ضاقت ذرعاً بما يحدث من انتهاكات وجرائم».