أدانت رابطة أمهات المختطفين بالعاصمة صنعاء بأشد العبارات ما يتعرض له أبناؤها المختطفون حاليا داخل السجن المركزي بصنعاء التي تسيطر عليه مليشيات الحوثي وصالح من اعتداء وضرب واستخدام مسيلات الدموع ومحاولة اقتحام العنابر الخاصة بهم.
وحمّلت الرابطة في بلاغ صحفي – تلقى يمن شباب نت نسخة منه – مليشيات الحوثي وصالح ما قد يتعرض له المختطفون وما قد تؤول إليه الأوضاع خلال الساعات القادمة.
وطالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية سرعة التدخل لإنقاذ جميع المختطفين داخل السجن.
وتقول مصادر أخرى، إن المختطفين انتفضوا ضد إدارة السجن احتجاجا على استمرار اختطافهم أولا وثانيا على تردي التغذية والنظافة ومتاجرة المليشيات بقضاياهم.
وأضافت أن المليشيات استخدمت الرصاص الحي لقمع احتجاجات المحتجين واستقدمت تعزيزات للسجن ونشرت أخرى حول محيطه.
وفي أكتوبر العام الماضي، نظم المختطفون احتجاجا مماثلا لنفس الأسباب ما دفع المليشيات لقمعهم بالرصاص وسقط على إثر ذلك جرحى.
ويقبع نحو 2500 مختطف وسجين في السجن المركزي، بحسب المحامي عبدالرحمن برمان في تصريحات سابقة.