وجهت قيادة اللواء 22 ميكا بتعز جميع أفرادها برفع الجاهزية القتالية والمشاركة الفاعلة في الحملة الأمنية التي تهدف إلى إنهاء ظاهرة الاغتيالات، ومداهمة أوكار الجماعات الخارجة عن القانون.
وكانت حملة أمنية بمدينة تعز، انطلقت الأسبوع الماضي بأوامر وتوجيهات من قيادة محور تعز وإشراف اللجنة الأمنية بالمحافظة، وتشارك فيها، إلى جانب قوات الأمن، قوات مشتركة من كافة ألوية الجيش الوطني التابعة للمحافظة.
وتهدف هذه الحملة الأمنية إلى مداهمة اوكار الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون في بعض مناطق مدينة تعز، بعد أن زادت وتيرة الاغتيالات المسلحة لقيادات وأفراد من الجيش، وما زالت الحملة متواصلة حتى الأن، وسط معلومات عن تحقيقها نجاحات كبيرة.
ويعتبر اللواء 22 ميكا أحد ثلاثة ألوية تابعة للجيش الوطني بتعز، وتقع منطقة عملياته الرئيسية داخل المدينة، عاصمة المحافظة.
وكشفت قيادة اللواء، في بلاغ صحفي صدر عنها يوم أمس، أن الحملة الأمنية التي يشارك فيها افراد اللواء، ضد الخارجين عن النظام والقانون، أسفرت في مراحلها الأولى عن القاء القبض على عدد من المشتبه بهم في اغتيال أفراد من الجيش الوطني، بمن فيهم افراد من اللواء 22 ميكا.
وإذ أكدت قيادة اللواء على أن هذه الحملة لن تتوقف حتى يتم القبض على كل الخارجين عن القانون، فقد أهابت بأفراد اللواء "رفع الجاهزية القتالية والاستعداد القتالي العالي والتعامل بقوة وحزم ضد كل من يحاول الوقوف أمام أدواركم البطولية وأدوار تعز".
نص البلاغ الصحفي:
في إطار الواجب الوطني الملقى على عاتقنا مع اخواننا في قيادة المحور وباقي الألوية العسكرية في تعز المتمثل في الدفاع عن المحافظة وتحريرها من الانقلابيين، وأيضا في توفير الأمن والاستقرار في إطار المناطق التي تقع تحت سيطرة اللواء 22ميكا، ونتيجة للاختلالات الأمنية التي تسببت بها بعض الجماعات والأشخاص الخارجين عن النظام والقانون، مستغلين انشغال أفراد اللواء والجيش الوطني ومعهم المقاومة الشعبية في الدفاع عن مدينة تعز، من خلال قيامهم بأعمال خارجة عن القانون تضر بمدينة تعز وأبنائها وما تقوم به هذه الجماعات من اغتيالات لأفراد من اللواء والجيش الوطني ومواطنين أبرياء بغرض نشر الفوضى داخل المدينة وجر أبناء الجيش والمقاومة إلى مربع العنف والصراع الداخلي من أجل صرفهم عن دورهم الأساسي في الدفاع عن مدينتهم واستعادة دولتهم.
فقد قامت قيادة اللواء 22 بالاشتراك بالحملة الأمنية التي نفذتها قيادة المحور بمشاركة جميع الالوية وإشراف اللجنة الامنية لتعقب وملاحقة الجماعات والخلايا الخارجة عن القانون والمتسببة في الاغتيالات ونشر الفوضى وقد أسفرت الحملة في مراحلها الأولى عن إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم في اغتيال أفراد من اللواء 22ميكا والجيش الوطني وسيتم التحقيق معهم ومطاردة جميع الخارجين على القانون، وفي هذا الإطار نؤكد على الآتي: -
أولا: أن الحملة الأمنية لن تتوقف حتى يتم القبض على كل الخارجين عن القانون وكل من تسول له نفسه تقويض دور الجيش الوطني والمقاومة بالدفاع عن تعز وردع المعتدين.
ثانيا: نؤكد أن عمليات الاغتيالات لأفراد اللواء والمواطنين الأبرياء لن تستمر وأن الوقت قد حان للضرب بيد من حديد وبكل قوة على كل العابثين بدماء أبناء تعز. وهنا نهيب بأفراد اللواء 22ميكا رفع الجاهزية القتالية والاستعداد القتالي العالي والتعامل بقوة وحزم ضد كل من يحاول الوقوف أمام أدواركم البطولية وأدوار تعز.
ثالثا: ندعو كل المواطنين إلى أن يكونوا سندا للجيش الوطني ومعينا لهم في الدفاع عن أمن تعز من خلل الإبلاغ عن أي جماعات وأفراد خارجين عن القانون والتعاون معنا للقبض عليهم.
رابعا: ندعو وسائل الإعلام والناشطين إلى التعامل بمهنية عالية في ما ينشرونه وأن يكونوا سندا وعونا ورافدا قويا لأفراد اللواء والجيش الوطني والمقاومة الشعبية لرفع معنوياتهم ،لنكن يدا واحدة في الدفاع عن مدينتنا ،فكلنا في خندق واحد.
وفي الختام نؤكد مجددا بأننا ماضون ومعنا كل الشرفاء في الدفاع عن مدينتنا وتحريرها من الانقلابيين وملاحقة جميع الخارجين عن القانون في المدينة ولن تقر أعيننا حتى نقتص لكل من اغتالته أيدي الغدر والخيانة.
بتاريخ 26/8/2017