قال العقيد ركن تركي المالكي، الناطق الرسمي باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية، إن ما تم استهدافه فجر الأربعاء في مديرية أرحب شمالي العاصمة صنعاء هو عناصر مسلحة حوثية مكلفة بمهمة أمنية.
وأضاف المالكي في تصريح نشرته قناة" الإخبارية" السعودية الرسمية، أن قيادة التحالف تلقت معلومات استخباراتية بشأن وصول عناصر مسلحة حوثية إلى أحد المباني في المديرية وبناء على ذلك تم استهدافهم وجميع من قُتلوا منهم.
وأشار إلى أن المعلومات الاستخبارية أكدت أن هذه العناصر تتبع للكتيبة الخاصة والمكلفة بالانتشار في محيط مطار صنعاء، مؤكدا أن" عملية استهداف هذه الميليشيات تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الخاصة بالاستهداف والاشتباك".
وكانت رواية الحوثيين تتحدث عن مقتل 40 مدنيا ممن يعملون بمزارع القات كانوا متواجدين بلوكندة.
في المقابل قالت مصادر أخرى أن غارة استهدفت نقطة تفتيش للحوثيين ما أدى إلى مقتل ستة منهم، تلتها غارتان استهدفتا نزلا مكونا من طابقين ما أدى إلى مقتل 34 شخصا معظمهم من جماعة الحوثي كانوا يتجمعون فيها استعدادا لمهرجاناتهم التي أقيمت اليوم الخميس بصنعاء.
وذكرت المصادر أن من بين القتلى الذين سقطوا بالنزل بعض المدنيين يعملون في المزارع القريبة، لكنها أشارت إلى أن معظمهم جنود بمعسكري "الصمع" و"فريجة" القريبين من المكان المستهدف، وأنهم يضطرون للعمل في المزارع لتوفير لقمة العيش مع انقطاع صرف الرواتب.