بارك الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، مهرجان حزب صالح الذي أقيم اليوم الخميس بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر، واعتبره رسالة سلام للداخل والخارج.
جاء ذلك في رسالة بعثها ناصر الذي تولى حكم" جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة من 1980 إلى 1986" والتي اندمجت في 22 مايو 1990 مع الجمهورية العربية المتحدة باسم" الجمهورية اليمنية" إلى الرئيس المخلوع علي صالح ونشرتها وسائل إعلام جنوبية.
وخاطب فيها ناصر صالح بالزعيم وهو اللقب الذي يحب أنصاره مناداته به، قائلا فيها" يسرني ان أهنئكم وقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام ونبارك لكم ولحزبكم نجاح الاحتفال اليوم".
واعتبر " خروج الجماهير في ميدان السبعين رسالة سلام للقوى المحلية والاقليمية والدولية للمطالبة بوقف الحرب" مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه هي رغبته أيضا التي يجدد فيها مطالبته" الجميع بوقف الحرب والاحتكام الى لغة الحوار بدلا عن لغة السلاح".
وكان صالح تعهد في كلمته التي ألقاها من خلف زجاج واقٍ من الرصاص، برفد جبهات القتال بمزيد من المسلحين.
وقال إن حزبه مستعد لإرسال عشرات آلاف المقاتلين المدججين بالسلاح إلى جبهات القتال، وهم ممن جرى تسريحهم في وقت سابق بسبب إعادة هيكلة الجيش اليمني، وأكد أن استمرار الحرب في اليمن هدفه تجزئة البلاد.