أعلن مسؤول يمني، مساء الجمعة، تسجيل حالتي وفاة بين الحجاج اليمنيين، في منفذ "الوديعة" على الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية لتفويج الحجاج اليمنيين، مدير عام وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بوادي وصحراء محافظة حضرموت (شرق)، عبدالله باجهام، "إنه تم تسجيل حالة وفاة ثانية لحاجة يمنية تبلغ من العمر (75 عاماً)، وذلك بعد الحالة التي سُجلت صباح اليوم".
وأشار باجهام، في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، إلى أن وفاة الحالة الأخيرة، كانت بسبب إصابتها بانخفاض حاد في الضغط، جراء الطريق الطويلة التي سلكها الحجاج أثناء قدومهم لمنفذ "الوديعة" الحدودي.
ومنفذ "الوديعة" الواقع في محافظة حضرموت، ومحافظة شرورة السعودية، المعبر الوحيد الذي ظل مفتوحا بين البلدين بعد إغلاق كافة المنافذ بسبب الحرب الدائرة في اليمن، منذ أكثر من عامين ونصف.
وكانت حاجة يمنية (60 عاماً)، توفيت صباح أمس في إحدى الحافلات بالمنطقة المشتركة بين اليمن والسعودية بمنفذ "الوديعة".
ويبلغ عدد الحجاج اليمنيين لهذا العام 24 ألف و255 حاجا، بحسب تصريحات سابقة، لوزير الأوقاف والإرشاد اليمني، أحمد عطية.
وأقامت جمعيات ومؤسسات خيرية عشرات الخيام ودورات للمياه بمنفذ "الوديعة" من الجانب اليمني، لخدمة الحجاج في ظل ضعف البنية التحتية للمنفذ.
كما ساهم رجال أعمال في توفير مواد غذائية ومشروبات للحجاج بالمعبر الحدودي، فيما تطوع نحو 300 شاب من محافظة حضرموت لتقديم الخدمات للحجاج خلال عبورهم إلى الجانب السعودي. -