قالت السعودية، إنها" ستركب أربع رافعات في ثلاثة موانئ في اليمن لتعزيز توصيل المساعدات الإنسانية، وإنها مستعدة للمساعدة في تثبيت رافعات في ميناء الحديدة الرئيسي فور تسليمه لطرف محايد".
وقالت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة، في بيان نشر في وقت متأخر أول من أمس، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، إنها ستركب الرافعات في موانئ عدن والمكلا والمخا وجميعها تخضع لسيطرة التحالف العسكري الذي تقوده في الحرب في اليمن.
وقال التحالف، "إنه عازم على مساعدة الحكومة اليمنية على استعادة السيطرة على كل مناطق البلاد من يد الحوثيين بما يشمل ميناء الحديدة وإنه سيؤمن مسارات دخول بديلة لإمدادات الغذاء والدواء الضرورية".
وتعمل الأمم المتحدة على تجنب وقوع هجمات على ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر وهو نقطة دخول حيوية لإيصال المساعدات لملايين اليمنيين الذين يواجهون خطر الانزلاق إلى مجاعة.
ويستقبل ميناء الحديدة نحو 80 في المائة من واردات الغذاء إلى اليمن، وفقا لتقرير نشرته «رويترز».
وقال بيان البعثة: «تشعر السعودية بقلق عميق بشأن الوضع الإنساني المتدهور... ساندنا كل جهد ممكن لضمان تلقي شعب اليمن المساعدات والإغاثة التي يحتاج إليها خاصة في أوقات الأزمات».
ويتهم التحالف الحوثيين باستخدام الميناء لتهريب الأسلحة والذخائر ودعا إلى نشر مراقبين من الأمم المتحدة هناك.
واقترحت الأمم المتحدة تسليم الحديدة إلى طرف محايد لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية ولتجنيب الميناء آثار الحرب.
وقال البيان السعودي: «التحالف... يؤكد مجددا استعداده لتسهيل التركيب الفوري لرافعات في ميناء الحديدة بما يتسق مع أحدث مقترحات لإسماعيل ولد شيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة».