جدد بريطانيا اليوم الأربعاء، دعمها لوحدة اليمن وسلامة آراضه، وتأييد الحكومة الشرعية الدستورية.
جاء لك على لسان السفير البريطاني لدى اليمن سايمون شيركليف بحسب وكالة سبأ الرسمية، خلال لقائه رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر بالعاصمة السعودية الرياض.
واكد السفير، أن بريطانيا ستظل داعمة للجهود الرامية لتحقيق السلام الدائم والعادل والشامل في اليمن، مجدداً تأكيد بلاده مع استقرار الاوضاع وتخفيف كاهل المعناة التي يعيشها اليمنيين.
وبحث بن دغر مع السفير البريطاني، أوجه التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وأشاد بن دغر، بالدعم الذي قدمته المملكة المتحدة لليمن في عدد من المجالات السياسية والإغاثية وآخرها ما قدمته في مؤتمر جنيف للإغاثة لتخفيف من معاناة اليمنيين.
ونوه بالجهود البريطانية لدعم الشرعية، والإجماع الوطني المتمثل في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وأكد بن دغر حرص الحكومة على إحلال السلام الدائم والعادل الذي يتطلع اليه كافة اليمنيين المبني على المرجعيات الوطنية والتي اجمعت عليها كافة القوى ووقع عليها الحوثيين وصالح .
وقال رئيس الوزراء "لن يكون هناك سلام حقيقي طالما هناك مليشيا تحتل العاصمة وتسيطر على مؤسسات الدولة وتحمل السلاح في مواجهة الدولة، وتقتل وتدمر وتنهب ،وإذا أردنا سلاماً حقيقياً لايعيد لليمن إلى مربع الصراعات والاقتتال على السلطة والثروة".
وأكد أن الإلتزام بمخرجات الحوار الوطني الشامل في تأسيس الدولة الاتحادية من عدة أقاليم هي أقصر الطرق لتحقيق ذلك والضامن لتقاسم الثروة والسلطة.
وأضاف "أن المليشيا الانقلابية أهدرت الاحتياطي النقدي البالغ 5،2 مليار دولار كما سيطرت على الإيرادات حيث بلغت في عام 2016 مبلغ وقدرة 581 مليار ريال يمني سخرتها لصالح ماتسميه المجهود الحربي دون ان تصرف ريالاً واحداً على التنمية والمرتبات وهو الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنيين".
ودعا بن دغر الأمم المتحدة وبريطانيا إلى ممارسة مزيداً من الضغط على المليشيا الانقلابية لتوريد جميع الإيرادات إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن لكي تفي الحكومة بكل التزاماتها لجميع المواطنين وتعهداتها الخارجية.
وأوضح رئيس الوزراء بان الحكومة تدفع الاقساط السابقة للبنك الدولي والديون الخارجية وهو الذي يشكل عبئاً إضافياً على الحكومة في ظل شحة الموارد وقلة الإمكانيات.
وأشار إلى الحكومة استطاعت وبجهود ذاتية الإيفاء بكل التزاماتها المحلية والخارجية وحسنت من مستوى الخدمات ودفعت المرتبات لجميع موظفي الدولة المدنيين في المحافظات المحررة وارسلت المرتبات لبعض المؤسسات في المحافظات التي تحت سيطرة الانقلابيين، كما دفعت للطلبة المبتعثين في الخارج مستحقاتهم وغيرها من الالتزامات الأخرى