نفت المملكة العربية السعودية أن تكون طلبت اية وساطة مع جمهورية إيران. وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) قبل قليل. وأكدت موقفها الثابت الرافض لأي تقارب مع النظام الإيراني.
وجاء في خبر الوكالة الرسمية: "صرح مصدر مسؤول بأن المملكة العربية السعودية لم تطلب أية وساطة بأي شكل كان مع جمهورية إيران".
وأوضح المصدر "أن ما تم تداوله من أخبار بهذا الشأن عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً".
ويأتي هذا النفي بعد ثلاثة أيام على تصريحات تلفزيونية لوزير الداخلية العراقي "قاسم الأعرجي"، تناقلتها وسائل الإعلام العربية والدولية على نطاق واسع، أكد فيها أن المملكة طلبت من العراق، ومنه شخصيا بالتوسط لدى الجمهورية الإيرانية لإحداث تقارب بين الرياض وطهران.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، في خبرها اليوم، عن المصدر السعودي المسئول، تأكيده على "تمسك المملكة بموقفها الثابت الرافض لأي تقارب بأي شكل كان مع النظام الإيراني الذي يقوم بنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم ويقوم بالتدخل بشؤون الدول الأخرى".
وهاجم المصدر السعودي المسئول النظام الإيراني، مؤكدا أن المملكة "ترى أن النظام الإيراني الحالي لا يمكن التفاوض معه بعد أن أثبتت التجربة الطويلة أنه نظام لا يحترم القواعد والأعراف الدبلوماسية ومبادئ العلاقات الدولية وأنه نظام يستمرئ الكذب وتحريف الحقائق".
وفي حين أكدت المملكة – طبقا للمصدر المسئول - على "خطورة النظام الإيراني وتوجهاته العدائية تجاه السلم والاستقرار الدولي"، فقد أهابت "بدول العالم أجمع بالعمل على ردع النظام الإيراني عن تصرفاته العدوانية، وإجباره على التقيد بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والأنظمة والأعراف الدبلوماسية".