كشف البنك المركزي بمحافظة عدن عن الجهة التي تقوم بعرقلة وصول الأموال المطبوعة في روسيا إلى خزائنه بعدن.
وكشف محضر اجتماع مجلس إدارة البنك، اليوم السبت 12 أغسطس 2017، أن ما أطلق عليها (خلية التحالف) بمطار عدن، هي من تقوم بإعاقة إنزال الطائرات المحملة بأموال البنك إلى مطار عدن، ولعدد 13 رحلة جوية، منذ أبريل الماضي.
وناقش مجلس إدارة البنك المركزي اليمني في اجتماعه الدوري، اليوم، برئاسة محافظ البنك منصر القعيطي، جدول توريد الأوراق النقدية المطبوعة من الريال اليمني في الخارج إلى مقره الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن.
وصدر عن الإجتماع بيانا صحفيا، ذيل بإسم المحافظ، جاء فيه إن المجلس وقف: "أمام الصعوبات البالغة التي تواجه ترتيبات النقل والتوريد بسبب إعاقة إنزال هذه الأموال جواً إلى مطار عدن الدولي من قِبَل خلية التحالف لأسباب مجهولة منذ أبريل 2017م ولعدد (13) رحلة تم إلغاء تصاريح نزولها إلى عدن وتوريدها إلى خزائن البنك المركزي دون مبرر أو تفسير واضح. وفشل اللجنة الإشرافية في تحقيق نتائج قراراتها في هذا المجال".
واضاف البيان: "وقد عبر المجلس عن إستغرابه وإستيائه البالغ من هذه العراقيل خاصة وأنها تعيق البنك المركزي اليمني من القيام بوظائفه وواجباته القانونية في توفير السيولة المناسبة والملائمة للإقتصاد اليمني وفقاً لقانون البنك المركزي اليمني رقم (14) لعام 2000م خاصة في مجال دفع مرتبات الموظفين في الجهاز الإداري للدولة.
وأعتبر أن "هذه العراقيل المصطنعة تسيئ إلى سمعة البنك المركزي اليمني، وإدارته التنفيذية، وتظهر قيادة البنك وكأنها فاشلة في أداء مهامها وتحرم قطاعات واسعة من موظفي الجهاز الإداري للدولة من إستلام مرتباتهم. وتسبب للإقتصاد اليمني إختناقات خطيرة في توفير السيولة اللازمة وتلقي تبعاتها السلبية على الجهاز المصرفي والإقتصاد اليمني عموماً".
واختتم المحافظ بيانه:" أمام هذا الوضع قرر مجلس إدارة البنك المركزي اليمني إستمرار التواصل مع التحالف العربي والمجتمع الإقليمي والدولي من أجل تعزيز إستقلالية البنك المركزي اليمني وإحترام أدائه لوظائفه القانونية ومراعاة إستقلالية وسيادية هذه المؤسسة على الصعيد اليمني وتجنيبها خلط الأوراق السياسية وتبعات الخلافات السياسية من قِبَل جميع الأطراف وإحترام إستقلال وسيادة الجمهورية اليمنية.
وحصل "يمن شباب نت" على صورة من البيان الصحفي.