أكد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن النصر قادم لامحالة، وبالطريقة التي يختارها الانقلابيين سواء عبر السلام الشامل، أو عبر الحسم العسكري.


جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، حيث شدد المجلس  على ضرورة المسؤولية التشاركية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي في مواجهة الارهاب الذي يستهدف الجميع دون تمييز، ويشكل خطورة على الامن والاستقرار العالمي.


وبحسب وكالة سبأ الرسمية فقد استمع المجلس، الى تقرير مقدم من نائب وزير الداخلية، حول الحادث الارهابي الذي استهدف أمس نقطة عسكرية بالقرب من اللواء 103 بمنطقة جحين بمحافظة أبين، وذلك بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة.


وتضمن تقرير نائب وزير الداخلية، عرض لجهود الوزارة والاجهزة والوحدات التابعة لها في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة، لتعزيز الامن والاستقرار، وما تم تحقيقه من نجاحات والخطط القائمة لمواصلة ذلك.. مشيرا الى ما تم تنفيذه في العاصمة المؤقتة عدن في إزالة المتارس الرملية من بعض النقاط في الشوارع والخطوط الرئيسية، ورفع مستوى اليقظة الأمنية وضبط أي تحركات مشبوهة لمحاولة زعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة.


ووقف المجلس أمام اطلاق عجلة اعادة الإعمار في عدن، لإعادة إعمار منازل المواطنين المتضررة جراء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المدينة.


 ودعا المجلس في هذا الصدد، الوزارات والجهات المعنية الى التنسيق مع السلطة المحلية بعدن، للإنجاز والتنفيذ الدقيق لمشاريع إعادة الإعمار وفي المدة الزمنية المحددة.


واعتمد مجلس الوزراء مشروع إعادة تأهيل حراج الدوكيارد بالعاصمة المؤقتة عدن، والبالغ تكلفته الاجمالية 443 مليون و770 الف ريال، ويشتمل على تأهيل الحراج وشبكة الكهرباء بالموقع مع مصانع الثلج اللازمة لتسيير عمل المشروع الذي تشرف عليه الهيئة العامة للمصائد السمكية بخليج عدن.


وسيخدم مشروع حراج الدوكيارد الواقع في مدينة المعلا، الصيادين والمستثمرين ومصدري الاسماك، حيث يستقبل هذا الحراج قوارب الصيد من عموم المحافظات الساحلية بالجمهورية وبطاقة سبعة آلاف وخمسمائة طن سنويا.


وصادق مجلس الوزراء على مناقصة توريد 1800 برميل زيوت لمصلحة مؤسسة الكهرباء بمحافظة عدن بمبلغ 756000 دولار أمريكي.


وناقش المجلس، العرض المقدم من مؤسسة الكهرباء بعدن، حول استبدال تشغيل محطات الطاقة العاملة في عدن بالديزل والمازوت الى الغاز المسال، لخفض الكلفة التشغيلية. 


ولفت الدكتور بن دغر، الى بدء مرحلة اعادة الاعمار ومحو اثار الحرب التي تسببت فيها المليشيات الانقلابية بداية من البيوت المتضررة والمنشات الحكومية والتي بدا العمل فيها سابقاً.


وأكد أن الماضي لن يعود وأن المستقبل سيكون زاهر لكل ابنائنا وأجيالنا وسنمضي معاً في صف واحد، لبناء اليمن الاتحادي الجديد الآمن والمستقر والملبي لتطلعات جميع ابنائه في العيش الكريم والمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة والسلطة.