دعا سفراء الدول الـ18 لجنة التحقيق الوطنية إلى ضرورة النزول الميداني والتحقيق بشأن المعتقلات والسجون السرية لدى جميع الأطراف والوصول إلى جميع المناطق في اليمن.
 
جاء ذلك خلال لقاء السفراء مع أعضاء في الرياض حيث أكد سفراء كل من بريطانيا وروسيا وتركيا وممثل ألمانيا بأهمية الجهد الذي بذلته اللجنة في سبيل حماية حقوق الإنسان كونها تشكل خطوة للأمام، بحسب وكالة سبأ الرسمية.
 
وجدد السفراء تأكيدهم على دعم اللجنة  مشيرين إلى "أنها تسير بالاتجاه الصحيح من خلال التحسن الملموس في التقرير الثالث وتحقيقها في الانتهاكات المرتكبة من جميع الأطراف".
 
وابدي السفير الروسي في اليمن استعداده بالتنسيق مع ميليشيا الحوثي وصالح لتسهيل أعمال التحقيق التي تجريها اللجنة في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
 
من جانبها أكدت ممثلة الاتحاد الأوربي اهتمام المفوضية الأوربية بوضع حقوق الإنسان باليمن وضرورة تعاون اللجنة والمفوضية في الضغط على كافة الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية لكافة المناطق المتضررة.
 
يشار إلى أن "وكالة أسوشيتد برس" كشف في تحقيق أجرته عن وجود شبكة سجون سرية في اليمن تديرها دولة الإمارات ويخضع فيها المعتقلون لصنوف مختلفة من التعذيب، وقالت الوكالة إنها وثقت وتحققت من حوادث لاختفاء مئات الأشخاص في هذه السجون السرية.
 
وتمتلك ميليشيات الحوثي وصالح سجون سرية في عدد من المحافظات وأبرزها محافظة ذمار حيث إستغلت المليشيات تحكمها بالطرق الرئيسية عبر نقاطها الأمنية المنتشرة لاختطاف معارضين وتوزيعهم على السجون والمعتقلات الخاصة والسرية، وكان تقرير نشره موقع "يمن شباب نت"  في 20 يناير الماضي كشف السجون السرية للحوثيين بذمار.