كشفت مصادر مطلعة بمحافظة "ذمار" جنوب العاصمة صنعاء عن مغالطات ميلشيات الحوثي وصالح حول الإفراج عن 76 سجين من السجن المركزي قالت المليشيات أنهم أسرى حرب رغم أن معظمهم لا علاقة لهم بالمقاومة.
وذكرت المصادر لموقع "يمن شباب نت" أن غالبية الذين تم الإفراج عنهم مدنيين عاديين بالإضافة إلى عمال ومسافرين اختطفتهم المليشيات الانقلابية في الطرقات وليس لهم علاقة بالحرب من قريب أو بعيد زج بهم في السجن بتهمة مختلفة".
وأكدت المصادر أن معظم المفرج عنهم دفعوا مبالغ مالية كبيرة لمشرفين وقيادات حوثية مقابل الإفراج عنهم مما يكذب وسائل الإعلام التابعة للميلشيا والمخلوع صالح التي نشرت أن الإفراج بمناسبة شهر رمضان والتأكيد على حسن النوايا.
وأضافت المصادر أن عملية الإفراج عن المعتقلين تمت في منزل المحافظ "حمود عباد" المعين من قبل المليشيات وحضور عدد من وكلاء المحافظة بالإضافة إلى قيادات الحوثيين أبرزهم المدعو "أبو عادل الطاووس" والمدعو "همدان الأكوع"
وأشارت مصادر مقربة ممن تم الإفراج عنهم أن عدد كبير منهم تعرضوا للتعذيب الجسدي وتمت معاملتهم بصورة مهينة وسيئة مؤكدة تهديد المليشيات الانقلابية أنهم يخضعون للمراقبة الدائمة وأجبرتهم على التوقيع على تعهدات ليس لهم صلة بها .