قال السفير اليمني في أمريكا أحمد عوض بن مبارك، إن اليمن يأمل من إدارة ترامب مواصلة دعمها السياسي واللوجستي للحكومة الشرعية والتحالف العربي الداعم لها من أجل مساعدتها في استعادة الدولة ومؤسساتها.
وأوضح بن في مبارك في مقابلة خاصة مع قناة" فوكس نيوز" الأمريكية ترجمها إلى العربية موقع" يمن شباب نت" أن هذا الدعم مصلحة أمريكية أيضا كون إعادة مؤسسات الدولة سيساهم في مواجهة تنظيم القاعدة التي تحاربه الولايات المتحدة.
واعتبر السفير اليمني أن استمرار الدعم سيوصل رسالة للحوثيين مفادها أن تعويلهم على أي دور أمريكي لإنقاذهم مجرد أوهام، مذّكرا بأنهم فهموا محاولات إدارة أوباما بحل الأزمة سياسيا ولقاء وزير الخارجية السابق معهم في مسقط بمثابة دعم سياسي جعلتهم يرفعون سقفهم ومطالبهم.
وكان جون كيري اقترح أواخر 2016 خطة عُرفت باسمه خلاصتها مكافأة الانقلاب تحت مبرر الحفاظ على حقوق" الأقلية" والضغط على الرئيس للتنحي وتعيين نائب له متوافق عليه يتولى صلاحياته وهو ما رفضه وأفشل خطته.
ووصف بن مبارك تلك اللقاءات معهم بأنها أتت بتأثير معاكس وغذت أوهامهم.
وردا على سؤال عما تطلبه الحكومة اليمنية من الحوثيين، أجاب " إن الحكومة لا تريد القضاء على الحوثيين من على وجه الأرض. نريد فقط لهم أن يصبحوا حزبا سياسيا مثل أي مكون آخر، لتحقيق مكاسب سياسية لا يمكن تحقيقها إلا بالعودة إلى طاولة المفاوضات - وليس بالقوة ".
وتحدث السفير اليمني عن دور إيران بالحرب الراهنة، قائلا إنها تغذي الصراع وتستخدم الحوثيين كوسيلة رخيصة لتوسيع مشروعها والتأثير على العالم العربي.