قتل وأصيب ثمانية وثلاثين مواطناً، في محافظة إب، وسط اليمن ، خلال يوليو الماضي، ضمن عشرات الجرائم التي طالت المدنيين في المحافظة الخاضعة لسلطات الانقلابيين.

وبحسب تقرير صادر عن المركز الإعلامي للمقاومة في المحافظة فإن المحافظة شهدت نحو  113جريمة وانتهاك خلال يوليو الفائت من بينها 23 جريمة قتل طالت ثمانية عشر رجلاً، و ثلاثة أطفال وامرأتين، و 15 حالة شروع في القتل، و25 جريمة اختطاف.

وكشف التقرير عن ارتكاب المليشيات الانقلابية 11 جريمة اقتحام منازل ونهب 10 منازل أخرى إضافة إلى نهب 4 سيارات و3 دراجات نارية.

وأوضح التقرير "قيام الانقلابيين في المحافظة بـ 12 عملية اعتداء طالت عدد من فئات المجتمع من بينهم 2 صحفيين و2ناشطين و2 مشائخ ووجاهات اجتماعية وفئات أخرى".

وختم التقرير كشفه لارتكاب قيادات حوثية وأخرى تتبع المخلوع صالح عمليات سطو على ممتلكات عامة وأراضي أوقاف وأملاك خاصة حددها التقرير بخمس حالات اعتداء، إضافة إلى 5 حالات ابتزاز مالي واستغلال وظيفة عامة.

وتشهد المحافظة الخاضعة لسلطات الانقلاب جرائم شبه يومية يغلب عليها الطابع الأمني والجنائي في ظل فوضى أمنية ممنهجه تقودها قيادات حوثية ويساهم في توسعها الانتشار الكبير للسلاح الذي صاحب انتشاره مع اجتياح الحوثيين المحافظة في منتصف أكتوبر من العام 2014م.