لجأ طلاب اليمن في الصين بعد انقطاع المستحقات المالية عنهم لقرابة عام إلى طلب المساعدة من فاعلين خير ورجال أعمال عرب لمساعدتهم على دفع الرسوم الجامعية.
وقال عبده البركاني رئيس اتحاد طلاب اليمن في الصين لـ"يمن شباب نت" بعد أن انقطعت بنا السبل ونكثت الحكومة بكل تعهداتها بصرف مستحقات الطلاب المتوقفة منذ قرابة العام لجأنا إلى عمل حملة لجمع التبرعات من تجار عرب ويمنيين من اجل تسديد الرسوم الجامعية أو لشراء تذاكر سفر لبعض الطلاب الذين لا يستطيعون العودة إلى اليمن.
وأضاف "أن كثير من الطلاب مهددين بالترحيل بعد ان رفضت الجامعات الصينية تجديد الإقامة لهم بسبب عدم تسديد الرسوم الجامعية وهو ما قد يؤدي الى خسارة سنوات الدراسة".
وناشد وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني التضامن معهم ولالتفات إلى معاناتهم بعد أن صمت الحكومة آذانها عن سماع مناشدتهم المتكررة.
وعلى صعيد متصل علق طلاب اليمن الدراسيين في بولندا اعتصامهم مؤقتا حتى نهاية الشهر الجاري وقال رئيس اتحاد طلاب اليمن في بولندا وليد العمري لـ "يمن شباب نت" أنهم علقوا اعتصامهم الأربعاء الماضي في مبنى السفارة اليمنية في العاصمة وارسوا بناء على إفادة قدمتها سفيرة اليمن في بولندا ميرفت مجلي".
وبحسب المصدر "فإن السفيرة ميرفت الطلاب المعتصمين فإن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وجه برفع مستحقات الطلاب التي لم تصرف منذ سنتين".
وأكد العمري "أن الطلاب سيعودون للاعتصام مرة ثانية في حال عدم ايفاء الحكومة بتعهداتها بصرف مستحقاتهم المالية مع نهاية المهلة المحددة للحكومة والتي تنتهي بتاريخ الـ30 من يوليو الجاري".
وكان الطلاب اليمنيين الدرسين في الخارج قد نظموا عدد من الفعاليات الاحتجاجية أمام السفارات اليمنية في الخارج للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتوقفة منذ أكثر من ثمانية أشهر.